شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 338
نمايش فراداده

حکمت 209

حسد الصديق من سقم الموده، يعنى من حق الصديق ان يحب لصديقه كل خير.

فاذا حسد، كانت صدقته ناقصه.

حکمت 210

قوله: اكثر مصارع العقول تحت بروق (المطامع)، يعنى الطمع يمنع العقل عند الاستيلاء و التملك.

و كم من طامع خالف قضايا عقله، حتى طمع هذا فى العقلاء.

و اما فى غير العقلاء، فلو لم يطمع العصفور فى الحبه، لما وقع فى الفخ.

و فى قوله: تحت بروق المطامع سر لطيف، لان البرق نور لا يقتبس منه، و كذلك فى المطع رجاء فاسد من قضايا الوهم (و) لا اعتبار به و لا فوز معه بالمقصود.

حکمت 213

قوله: من اشرف افعال الكريم غفلته عما يعلم، المعنى هو تغافله عن معايب الناس، فلا يتسمعها، و يغفل ايضا عن هفواتهم فى حقه فلا يتتبعها.

حکمت 214

(قوله:) من كساه الحياء ثوبه، لم ير الناس عيبه.

لان حيائه يخفى عيوبه عن اعين الناس (208 ر).

حکمت 216

قوله: العجب لغفله الحساد عن سلامه الاجساد، يعنى ان صحه الاجساد و سلامتها من طريق امن السرب نعمه ليست ورائها نعمه.

و الحساد يحسدون فى ماهى دونها من الرتبه.