قوله: فتنه للوالى و مذله للمومنين، عنى به خدمه الرعيه، و ذلك احتراز عن حب الجاه باستخدام غيره.
قوله: بوسا لكم، يقال فى الامثال: بوساله و توسا و جوسا، البوس الشده، و الجوس الجوع.
التوس اتباع الجوس، و هذا عند الدعاء على الانسان، و نصب هذه الكلمات باضمار الفعل، اى قدر الله له هذه الاشيا و قضى له، و الزمه.
قوله: على قدر سرورهم، اى بقتله.
و كان محمد بن ابى بكر ربيب اميرالمومنين، و قد تزوج اميرالمومنين بامه، و محمد طفل رباه اميرالمومنين.
قوله: ستون سنه، لان من عمره الله ستين سنه، فقد جاوز عقبه الصبى و الشباب و الكهوله، و هو فى سن الشيخوخه، و ما بعد ذلك الا ارذل العمر (215 ر).
قوله: ما ظفر من ظفر الاثم به، اى من استولى عليه الهوى، لا يظفر باحد، لان من لا يظفر بنفسه كيف يظفر بغيره.
و لو ظفر لكان صوره ظفر (فى الحقيقه) هزيمه.
و من غلب غيره بالشر و المعصيه، فهو مغلوب لا غالب.
و فسر بعض المفسرين قول الله تعالى حيث قال: كذلك حقا علينا نصر المومنين، يعنى المومن منصور ابدا.
و من غلب بالشر، فهو المغلوب لا المومن.