شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 356
نمايش فراداده

حکمت 314

قوله: فتنه للوالى و مذله للمومنين، عنى به خدمه الرعيه، و ذلك احتراز عن حب الجاه باستخدام غيره.

حکمت 315

قوله: بوسا لكم، يقال فى الامثال: بوساله و توسا و جوسا، البوس الشده، و الجوس الجوع.

التوس اتباع الجوس، و هذا عند الدعاء على الانسان، و نصب هذه الكلمات باضمار الفعل، اى قدر الله له هذه الاشيا و قضى له، و الزمه.

حکمت 317

قوله: على قدر سرورهم، اى بقتله.

و كان محمد بن ابى بكر ربيب اميرالمومنين، و قد تزوج اميرالمومنين بامه، و محمد طفل رباه اميرالمومنين.

حکمت 318

قوله: ستون سنه، لان من عمره الله ستين سنه، فقد جاوز عقبه الصبى و الشباب و الكهوله، و هو فى سن الشيخوخه، و ما بعد ذلك الا ارذل العمر (215 ر).

حکمت 319

قوله: ما ظفر من ظفر الاثم به، اى من استولى عليه الهوى، لا يظفر باحد، لان من لا يظفر بنفسه كيف يظفر بغيره.

و لو ظفر لكان صوره ظفر (فى الحقيقه) هزيمه.

و من غلب غيره بالشر و المعصيه، فهو مغلوب لا غالب.

و فسر بعض المفسرين قول الله تعالى حيث قال: كذلك حقا علينا نصر المومنين، يعنى المومن منصور ابدا.

و من غلب بالشر، فهو المغلوب لا المومن.