شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 358
نمايش فراداده

حکمت 351

قوله: عن ضرايه عاداتها، و الروايه الصحيحه ضراوه.

حکمت 353

قوله: فصل على محمد، قال بعض العلماء مثال ذلك سئوال الرعيه عن الامير بواسطه الوزير.

و النبى، صلى الله عليه و آله و سلم، يشفع اذا صلى المصلى عليه فى قضاء حاجته.

حکمت 360

قوله: (215 پ) حياشه لهم الى جنته، يقال: حيشت الابل جمعتها و سقتها.

حکمت 364

قوله: جاهل لا يستنكف ان يتعلم، قيل: لشيخ كان يتعلم: اما تستحيى ان تتعلم على الكبر؟! قال: انا لا استحيى من الجهل على الكبر، فكيف استحيى من العلم على الكبر.

حکمت 388

قوله: رب قول انفذ من صول، و يروى: اشد.

هذا الكلام يتمثل به العرب.

الصول و الصوله الحمله، و منه الجمل الصول، للجمل الهائج.

و مساله الجمل الصول مساله معروفه فى العقد.

و الصوله فعله منه.

يريد رب قول هو اشد نكايه من الصول.

و موضع اشد خفض، لانه نعت (قول)، و النعت تابع للمنعوت فى حكم الاعراب.

و انما نصبه الرفع لان افعل لا ينصرف، و الفرق بين ما ينصرف و ما لا ينصرف ظاهر.

و يجوز (اشدء بالرفع على خبر الابتداء.

قال ابن آدم الهروى: لهذا المثل معنيان: احدهما انه يقول: رب قول يقول الانسان، و يكون ضرره لديه اشد من صوله عدو يصول عليه.

و الثانى رب قول سمعته من صاحبك من قذف او هجر يكون اشد من صوله عدو يصول عليك.

و حكمى استاذنا الامام المدنى عن ابى الهيثم انه قال: اشد فى موضع خفض، لانه تابع للقول، و ما جاء بعد (رب) فالنعت تابع له.

يضرب فى ما يبقى من العار.