قوله: عن ضرايه عاداتها، و الروايه الصحيحه ضراوه.
قوله: فصل على محمد، قال بعض العلماء مثال ذلك سئوال الرعيه عن الامير بواسطه الوزير.
و النبى، صلى الله عليه و آله و سلم، يشفع اذا صلى المصلى عليه فى قضاء حاجته.
قوله: (215 پ) حياشه لهم الى جنته، يقال: حيشت الابل جمعتها و سقتها.
قوله: جاهل لا يستنكف ان يتعلم، قيل: لشيخ كان يتعلم: اما تستحيى ان تتعلم على الكبر؟! قال: انا لا استحيى من الجهل على الكبر، فكيف استحيى من العلم على الكبر.
قوله: رب قول انفذ من صول، و يروى: اشد.
هذا الكلام يتمثل به العرب.
الصول و الصوله الحمله، و منه الجمل الصول، للجمل الهائج.
و مساله الجمل الصول مساله معروفه فى العقد.
و الصوله فعله منه.
يريد رب قول هو اشد نكايه من الصول.
و موضع اشد خفض، لانه نعت (قول)، و النعت تابع للمنعوت فى حكم الاعراب.
و انما نصبه الرفع لان افعل لا ينصرف، و الفرق بين ما ينصرف و ما لا ينصرف ظاهر.
و يجوز (اشدء بالرفع على خبر الابتداء.
قال ابن آدم الهروى: لهذا المثل معنيان: احدهما انه يقول: رب قول يقول الانسان، و يكون ضرره لديه اشد من صوله عدو يصول عليه.
و الثانى رب قول سمعته من صاحبك من قذف او هجر يكون اشد من صوله عدو يصول عليك.
و حكمى استاذنا الامام المدنى عن ابى الهيثم انه قال: اشد فى موضع خفض، لانه تابع للقول، و ما جاء بعد (رب) فالنعت تابع له.
يضرب فى ما يبقى من العار.