شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 62
نمايش فراداده

خطبه 029-در نكوهش اهل كوفه

قوله: كلامكم يوهى الصم الصلاب، اى يضعف.

كيت و كيت بفتح التاء و كسرها، و التاء فيهما هاء فى الاصل، فصارت تاء فى الوصل.

قوله حيدى حياد، كقول العرب فى الامثال: فيحى فياح.

و فياح كقطام اسم للغاره.

كان اهل الجاهليه يقولون: فيحى فياح.

فيكون تكريرا كقولهم و ادن دونك فاصطل.

و يجوز ان يكون فياح مرفوعه بفيحى، على قول عيسى بن عمر.

نحو قولهم: ادخلو الاول فالاول.

قال الاقصرى: معنى فيحى، اى انتشرى ايتها الخيل المغيره.

و سماها فياح، لانها جماعه مونثه كقطام و حذام.

حيدى ايتها الخيل.

و امر الخيل بالحيدوده.

و حياد مثل فياح.

اعاليل جمع اعلوله، و هى التعلل اى التسلى.

و اضاليل جمع اضلوله من الضلال، دفاع يعنى تدافعون.

قوله من فازبكم، فقد فاز بالقدح الاخيب، تقدم ذكره.

قوله: و من رمى بكم فقد رمى بافوق ناصل، اى بسهم منكسر لا نصل فيه، و تقديره: بسهم افوق ناصل.

و غفله من غير ورع، اصح الروايتين: القوم امثالكم، كما قال الشاعر: (القوم امثالكم هم شعر فى الراس (61 پ) لا ينشرون ان قتلوا)