شرح الكلام الاخر، قوله: فالموت فى حيوتكم مقهورين، يعنى: ان كنتم مقهورين، فانتم بالمعنى اموات غير احياء، كما قال الله تعالى: اموات غير احياء و ما تشعرون، و ان كنتم فى الصوره احياء، و الحيوه فى موتكم قاهرين، يعنى حياتكم الطبيعيه فى موتكم، حين انتم قاهرون.
كما قال الله، تعالى: بل احياء عند ربهم.
قاد لمه، جماعه.
و عمس عليهم الخبر، اى لبس بمعنى علم انى على الحق، لكنه يلبس على اتباعه.
و الخبر بجزم الباء، الروايه الصحيحه.
و ينصب الباء (69 ر)، الروايه الضعيفه.
و الخبر ليس فى الروايات.
و قيل لعمرو بن العاص: لم قتلتم عمارا، و قال النبى، عليه السلام: يقتل عمارا الفئه الباغيه.
فقال عمرو قتله على حين امره بقتالنا.
فقال (له) معويه: لو كان الامر كذلك، لكان قاتل حمزه و جعفر هو النبى، عليه السلام، حين امرهما بالقتال.
و لكن يلتبس على اهل الشام.
فلما قرع سمع اميرالمومنين هذا الكلام، قال عمس عليهم الخبر.