شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 78
نمايش فراداده

خطبه 051-ياران معاويه و غلبه بر فرات

شرح الكلام الاخر، قوله: فالموت فى حيوتكم مقهورين، يعنى: ان كنتم مقهورين، فانتم بالمعنى اموات غير احياء، كما قال الله تعالى: اموات غير احياء و ما تشعرون، و ان كنتم فى الصوره احياء، و الحيوه فى موتكم قاهرين، يعنى حياتكم الطبيعيه فى موتكم، حين انتم قاهرون.

كما قال الله، تعالى: بل احياء عند ربهم.

قاد لمه، جماعه.

و عمس عليهم الخبر، اى لبس بمعنى علم انى على الحق، لكنه يلبس على اتباعه.

و الخبر بجزم الباء، الروايه الصحيحه.

و ينصب الباء (69 ر)، الروايه الضعيفه.

و الخبر ليس فى الروايات.

و قيل لعمرو بن العاص: لم قتلتم عمارا، و قال النبى، عليه السلام: يقتل عمارا الفئه الباغيه.

فقال عمرو قتله على حين امره بقتالنا.

فقال (له) معويه: لو كان الامر كذلك، لكان قاتل حمزه و جعفر هو النبى، عليه السلام، حين امرهما بالقتال.

و لكن يلتبس على اهل الشام.

فلما قرع سمع اميرالمومنين هذا الكلام، قال عمس عليهم الخبر.