شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 89
نمايش فراداده

خطبه 074-پاسخ به اتهامى ناروا

قوله: انا حجيج المارقين، يقال حججته حجا، فهو حجيج، اذا سبرت شجته بالميل لتعالجها.

قال الشاعر: يحج مامومه فى قعرها لجف.

و المارقون الخوارج، سميت لانهم مرقوا من الدين كما مرق السهم من الرميه.

قوله: و لما وعظهم الله، اى الذى (على كتاب الله).

قوله: تعرض الامثال، قال الامام الوبرى: اى صفات المومنين، معناه ان احكام المومنين توخذ من كتاب الله.

فمن شهد الكتاب له باحكام المومنين من الدنيا و الجزاء عند الله فى الاخره يظهره الله يوم القيامه، فهذا معنى قوله: و بما فى الصدور، يجازى العباد.

و قيل: معناه ان الاصل فى الثواب و العقاب و استحقاقهما التصديق و التكذيب، و مهما يستحق العبد الثواب الدائم و العقاب.