شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 123
نمايش فراداده

خطبه 097-در ستم بنى اميه

و قوله (والله لايزالون) اى لايزال هذه الظلمه على ظلمتهم حتى لايتركوا محرما الا جعلوه بمنزله الحلال و حتى لاتبقى بيت مدر من القرى و لابيت و بر من الخيام فى مفازه الادخله ظلم بنى اميه.

و نبا بفلان منزله: اذا لم يوافقه.

و رعيت الامر: اى حفظته ارعاه رعيا.

و قوله (و نبابه سوء رعتهم) اى جعل سوه ولايتهم كل موضع نابيا متجافيا لا ستقر فيه اهله.

و نبا الشى ء: تجافى.

و روى (سوء و رعهم) اى قلد تقاهم، يقال فلان سى ء الرعه اى قليل الورع، و قد ورع يرع رعه اى صار متقيا.

و قوله (و حتى تكون نصره احدكم من احدكم كنصره العبد من سيده) قيل فى معناه وجوه: احدها: ان تكون نصره احدكم المصدر مضافا الى المفعول، و من احدهم اى من جانب احدهم، يعنى احد ملوك بنى اميه، مثل نصره العبد تكون النصره مضافا الى المفعول ايضا، و من سيده اى من جانب سيده.

و قوله (اذا شهد اطاعه و اذا غاب اعنابه) يكون حالا من العبد، و المعنى حتى تكون نصره كل واحد من ملوك بنى اميه لكم كنصره سيد لعبده السى ء الطريقه.

و الوجه الثانى: ان يكون (من) فى الكلام متعلقا بمحذوف، اى يكون ذلك لكم كنصره العبد محتملا الكد من سيده.

والوجه الثالث- هو الاظهر و الاوضح- و هو : ان تكون النصره بمعنى الانتصار الذى هو الانتقام بحذف الزوائد، و نحوه كثير فى كلامهم.