خطبه 094-وصف پيامبر
و قوله (والناس حاطبون فى فتنه) اى جامعون القليل و الكبير فيها، و روى: حابطون.(و استهوتهم) اى اسقطنهم، وروى (و استزلتهم الكبرياء) اى ازالهم الكتبر.خطبه 095-وصف خدا و رسول
و الله تعالى (الظاهر فلا شى ء فوقه) فى الظاهر، و هو (الباطن فلاشى ء دونه) فى الباطن.(و مماهد السلامه فرشها) مفاعل، من مهدت الفراش اى بسطته و وطاته، و تمهيد الامور: اصلاحها.خطبه 096-در باب اصحابش
(بيانه): طيب عليه السلام او لاقلوب المومنين و اوعد معاويه و اصحابه فقال: و الله لان اخر الله لمعاويه مهله فى ظلمه فلن يسبق معاويه اخذه الله.و ان رفعت (اخذه) فالمفعول محذوف، اى فلن يفوته يعنى الظالم اخذه.و المجاز: المسلك، يقال: جزت الموضع اى مررت فيه.و الشجا: الغصه.(و المساغ) مصدر ساغ الشراب يسوغ، اى سهل مدخله فى الحلق، و سعته يتعدى و لايتعدى.و الريق: ماء الفم.ثم اقسم ان اهل الشام ليظهرن اى ليغلبن عليكم، لانهم يسرعون الى باطل معاويه و انتم تبطئون اذا دعوتكم الى جهادهم.(و تخاف) على ما لم يسم فاعله، اى صارت الامم يخافون ان يظلموا راعيها.و اذا روى (تخاف) بفتح التاء اى كانت الامم خائفه من ان يظلمهم راعيهم و صرت خائفا من ظلم رعيتى.و هولاء الذين يظهر على عليه السلام شكايتهم ليسوا الا الذين اجتمعوا عليه لصلاح دنياهم دون العارفين بالحق من اصحابه، و لذلك يتمنى ان يصارفه معاويه بهم اصحابه (صرف الدينار بالدرهم)، لان اهل الشام مع ضلالهم كانوا مجدين (و اهل الكوفه و ان اظهروا التشيع فانه لم يكن من اكثرهم عن يقين.الاترى معاملتهم مع الحسين عليه السلام).(و ايادى سبا) تاكيد لقوله (متفرقين) يصرف و لايصرف، فاذا صرف فهو فعل من السبى، و اذا لم يصرف فالمعنى به (سبا بن يعرب).(و الايادى) و (الا يدى) اولاده، لانه كما يستعان بالاولاد يستعان بالايدى فكنى عنهم بالايادى.و التقدير فى ذلك هو المصدر، اى حتى اراكم متفرقين تفرق ايادى سبا.و وصفهم بالتلون فقال: اقومهم بالغداه و عند العشاء يكونون معوجين كظهر الحنيه، و هى القوس.و روى (كظهر الحيه).(منيت منكم بثلاث و اثنتين) اى بليت من جانبكم بخمس خصال سيئه و انما فصلها لان ثلاثا منهم صفات مثبته و خصلتين منها صفتان منتفيتان، و ذكر بعدها تفصيلها.(تربت ايديكم) دعاء، اى لااصبتم خيرا، و تحقيقه لصقت بالتراب ايديكم.ثم حلف انهم اذا (حمس الوغا) اى اشتد الحرب انكشفوا عن حوالى على بن ابى طالب عليه السلام و تركوه.ثم شبه انكشافهم بانكشاف المراه عن فرجها، و هذا الكلام منه عليه السلام على طريق العرب، فانهم يوردون هذه الكلمه للتقريع، فاوردها على سبيل اللوم و التقريع لهم و الافحاش بهم لكونه منضجرا منهم متبرما بهم.و قيل كما تسلم المراه نفسها.(و انى على الطريق الواضح القطه لقطا) اى اسلكه على السداد و الصلاح يقال: لقط قدمه اذا مشى مشيا سهلا لاشده فيه، و روى (الفظه لفظا) اى ارمى من هذا ا
لطريق، يقال: كل مايرد عليه من المضار.(و الزموا سمت آل محمد صلى الله عليه و آله) اى طريقتهم.(فان لبدوا) اى وقفوا فقفوا، و ان قعدوا فاقعدوا، لازدواج ان نهضوا، اى ان اقاموا.و لبد بالارض يلبد: اى لصق.و الاشعث: المغبر الراس.و قوله (قدباتوا سجدا و قياما يراوحون بين جباههم و خدودهم) اى يضعون الجباه على التراب مره و الخدود اخرى تواضعا و تذللا بعد الصلاه.و المراوحه فى العملين: ان يعمل هذا مره و هذا مره، و راوح بين رجليه: اذا قام على احداهما مره و على الاخرى مره.(و ركبه المعزى) (و ثفنه البعير) يضرب بهما المثل فى الشده، و المعزى ملحق بالرباعى، يقال: معزى عراقيه و هى المعز.(وهملت اعينهم) اى سالت دموع اعينهم.(حتى تبل جباههم) اى يتبلون مواضع سجودهم من كثره البكاء بالدموع من خشيه الله، فاذا عادت جباههم الى السجود ابتلت الجباه ايضا.و روى (جيوبهم)، و هذا سهل لانها تبتل اذا سالت الدموع اليها.و مادوا: تحركوا و اضطربوا.