خطبه 232-سفارش به ترس از خدا
و الوظائف جمع وظيفه، و هى فى الاصل ما يكون كل يوم من طعام او رزق.و حقوق الله: ما يستحقه تعالى نحو العبادات الموظفه و غيرها.و عزيز الجند حال من قوله استيعنه، اى غالبا جنده، قال تعالى و ان جندنا لهم الغالبون اى الحجه.و قوله عظيم المجد الى الكرم، و العظيم يستعمل فى كبير الجثه، و يستعمل و يرادبه انه لا يلحقه مذله و لا اهتضام، و يستعمل و يراد به ان موقعه عظيم، و من ذلك قولنا: امر عظيم، و طاعه عظيمه، و معصيه عظيمه، و مدح عظيم، و شكر عظيم، و ذم عظيم.و اذا قلنا: ثواب عظيم و عقاب عظيم، فالمراد بذلك كثره اجراهما.و المعقل: الملجا.و المنبع: الممنوع، اى المحفوظ: و ذروه كل شى ء: اعلاه.و روى بادر و الموت فى غمراته اى سابقوا شدائد الموت و اتيانه بالطاعه لله قبل ان تصيروا ممنوعين منها بحلول الموت.و كفى بذلك واعظا: اى بالمومت لمن عقل، اى لكل من استعمل عقله و اعتبر بموت آبائه.و الارماس: القبور.و الابلاس: الخيبه و الياس.و اطلعت على باطن امره: اى علوت، و هو افتعلت.و المطلع: الماتى، يقال اين مطلع هذا الامر اى ماتاه، و هو موضع الاطلاع من اشراف الى انحدار.و فى الحديث من هول المطلع شبه ما اشرف عليه من امر الاخره بذلك.و الروعات: الا فزاع الشديده، و لذلك اضافه الى الفزع.و استك سمعه: اى صم.و غم الضريح: اى القبر.و الردم: السد.و الصفيح: الحجر العريض
فى سنن، اى فى طريق.و انتم و الساعه فى قرن: اى حبل، اى و انتم و القيامه مجموعان و معلوم ان امه محمد صلى الله عليه و آله هم آخر الامم.و اشراطها: اى علاماتها.و ازفت: اى قربت بافراطها، اى بمتقدماتها.و اناخت القيامه نفسها بكلا كلها: اى بصدورها.و روى و انصرمت الدنيا اى انقطعت.و الحضن: ما تحت الابط الى الكشح.و الرث: الخلق البالى.و الغث: المهزول.و الضنك: الضيق.و كلبها: شرها و اذاها.و لجبها: صوتها و جلبتها.ساطع (عال) لهبها: نارها المتوقده.متغيظ مستعار من الغيظ، و هو الغضب الكامن.زفيرها: صوتها.متاجج: متوقد سعيرها نارها.و الخمود للنار كالموت للانسان.ذاك حديد وقودها: اتقادها.عم: اى مظلمه.قرارها جمع قراره المكان، و روى عم قرارها اى مشتبه موضعها الذى يقر فيه.و قيل: عم و اعمى بمعنى، و ههنا مجاز.و اقطارها: جوانبها.حاميه: حاره.فظيعه: شديده.