حکمت 461 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 461

و محب الانسان من يريد خيره، و لابد من حذف المضاف و اقامه المضاف اليه مقامه اذا قلت: انه محب زيد اى محب منفعه زيد و اطراه مدحه، و المبالغه فى المدح حتى يكون كذبا غير ممدوحه.

و روى: من حقنا او رقنا فليقتصد.

و الباهت: الذى يتكلم بالبهتان.

و المفترى: الكذاب الذى يفترى و يختلق، بين عليه السلام ان من اظهر محبه على، ثم ادعى النبوه او الالهيه فهو هالك.

و الغالى: المتجاوز فى الحد.

و الغلاه قوم كانوا يقولون: ان عليا هو الاله.

و القالى: المبغض الشديد البغضاء و العداوه.

حکمت 462

و سئل عن علامه التوحيد و علامه العدل فقال: الذى يقول بتوحيد الله تعالى هو من لا يتوهمه تعالى، اى لا يظن الله جسما و لا عرضا، و لا يكون فى وهمه و ظنه انه يجوز عليه ما يجوز على الاجسمام و الاعراض.

و اما من يقول بعدل الله تعالى، فهو من لا يتهمه تعالى بانه يحلق الكفر فى الكافر و يفعل القبيح او يريده او يرضى به او يامر بذلك، بل يعلم انه تعالى منزه من ذلك.

/ 421