نامه 008-به جرير بن عبدالله البجلى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 008-به جرير بن عبدالله البجلى

قوله فاحمل معاويه على الفصل و خذه بالامر الجزم اى عامله بالحق الظاهر و لا تداهنه.

و على فصل و جزم: اى قطع من احد الامرين، اما صلح تمام او حرب ظاهره.

و الحرب المجلله لها تفسيران، اما ان تكون من قولهم: جلا القوم عن او طانهم و اجليتهم انا، اى اخرجتهم عنها قهرا، و جلا و اجلا كلاهما يتعدى و لا يتعدى.

و يجوز ان يكون مجليه من قولهم: اجلوا عن القتيل اى انفرجوا، فاضاف الفعل الى الحرب اتساعا.

و الحرب مونثه لانها بمعنى المحاربه، و كذلك ضدها السلم، اى الصلح لانها بمعنى المسالمه.

و خزى بالكسر يخزى خزيا: اذا ذل و هان، و اخزاه الله اى اهانه، و خزاه يخزوه ساسه و قهره، و خزى خزايه استحيى.

و روى و سلم مجزيه اى كافيه، يقال: اجز انى الشى ء اى كفانى.

و قوله فانبذ اليه اى حاربه وارم اليه بالحرب كما يحاربك و تحقيقه، فان اختار الحرب فانبذ اليه، اى ارم ذلك اليه ثانيا على طريق قصد سوى، و تكون و اياه مستويين فى العلم بالمحاربه و العداوه، يعنى اطراح اليه العهد و المصالحه، و ذلك بان يظهر له نفيهما و تخبره اخبارا بينا، و لا تناجزه الحرب و هو على توهم بقاء الصلح بيننا و بينه، فيكون ذلك خيانه.

و نحو ذلك قوله تعالى و اما تخافن م
ن قوم خيانه فانبذ اليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين نزلت فى بنى قينقاع.

و سار النبى بهذه الايه اليهم، اى ان خفت يا محمد من قوم بينك و بينهم عهد خيانه فيه فالق اليهم اذا ظهرت منهم امارات النقض ما بينهم و بينك من العهد و اعلمهم بانك قد نقضت ما شرطت لهم، لتكون انت و هم فى العلم بالنقض على استواء، و لا تتبدئهم بالقتال من قبل ان تعلمهم حتى لا ينسبوك الى الغدر بهم.

/ 421