نامه 054-به طلحه و زبير - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اثر الرسول: حديثه، و لفلان اثر حسن فى موضع كذا اى له فعل جميل فى اهله، و العهد: الوصيه.

و فائده هذا العهد كانت عامه شائعه لجميع المسلمين، و ان لم يكن الاشتر رحمه الله عمل به، فانه توفى عن قليل بعد ذلك.

نامه 054-به طلحه و زبير

الاسكاف رستاق كثير و قرى كثيره بين الهروان الى البصره، كانت عامره بكثره اهلها، فتفرقوا لما صارت غامره.

و هذا الشيخ رحمه الله كان من تلك البقعه و له كتب.

اما قول على عليه السلام: انى لم اراد الناس حتى ارادونى، فمعناه انى لم ارد بيعه الناس لى حتى ارادوا بيعتهم لى اولا.

و انما قلنا ذلك لان الاراده لا تتعلق بالباقى و انما تتعلق بالحادث او ما يجرى مجرى الحادث.

و قوله و لم ابايعهم حتى بايعونى اى لم اطلب البيعه و لم آخذ منهم البيعه حتى اعطونى البيعه اول مره، و انما قال و لم ابايعهم حتى بايعونى فسوى بين الفعلين ازدواجا كما قال النبى صلى الله عليه و آله: كما تدين تدان.

و الاول لا يكون جزاء.

و قوله و انكما ممن ارادنى يخاطب به الطلحه و الزبير لما خرجا الى البصره مثيرين للفتنه ناكثين لعهد البيعه، و كانا من جمله من ارادوا قيام اميرالمومنين عليه السلام بالامر، و قد اقام الحجه عليهما فى ذلك بكلام مسكت مخرس.

و قريب من ذلك ما روى سعد بن عبدالله الاشعرى رحمه الله فى كتاب معجزات الائمه انه ناظراه بعض فضلاء العامه فى الرجلين و ساله انهما اسلما طوعا او كرها؟ فقلت فى نفسى: لو زعمت اكراها و اجبارا كان كذبا اذ لم يكن
و قنئذ غلبه لاهل الاسلام و لا خوف منهم، و ان قلت طوعا و رغبه فالمومن لا يكفر، و لم يكن له عندى جواب، فدافعته بوجه حسن و خرجت الى سر من راى و دخلت على الحسن العسكرى عليه السلام لاساله عن ذلك، و اذا غلام واقف على راسه و كنت قد جمعت مسائل كثيره لاساله، فقال لى الحسن عليه السلام: ما فعلت تلك المسائل سل ولدى هذا عنها- و اشار الى الغلام الواقف- فقال الغلام مبتدئا: هلا قلت ما اسلما طوعا و لا كرها و انما اسلما طمعا معا ايسا نكثا العهد و فعلا ليله العقبه ما فعلا مثل طلحه و الزبير، فانهما ما بايعا طوعا و لا كرها عليه السلام بعد عثمان و انما طمعا بايعا فلما ايسا ان تكون لهما مملكه مع اميرالمومنين عليه السلام نكثا العهد.

/ 421