حکمت 355 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 355

الخرق: البله و الحمق و فى الاصل ضد الرفق.

و الاناه: السكون.

حکمت 356

و قوله لا تسال عما لا يكون اى: طب نفسا بالحلال عن الحرام و بما رزقك الله عمام يوتك، اى: لم يعطفك، فانه كاف من انك بسببه تشغل عن الطاعات.

و روى: لا تسال عما لم يكن، يعنى قد كان قبلك من العبر ما لو اعتبرت به شغلك و لا تسال عن احوال الاشياء التى لا تكون و لا تضيع وقتك بذلك.

حکمت 358

و يهتف يصيح و ان لم ير فاعله، كما يقال، هتف به هاتف من الملائكه.

حکمت 359

و الحطام: مال الدنيا سمى به لحقارته، و اصل الحطام هو ما تكسر من اليبس.

و موبى ء: الذى ياتى بالوباء و هو مرض عام، يقال: اوبات الارض فهى موبئه و وبئت فهى موبوئه بمعنى.

و يقال: على قلعه اى على رحله، و احظى ان اكثر حظوه اى دوله و انتفاعا و الطمانينه:، السكون.

و روى: فتنجنبوا مرعاه و بلغتها اى قدر ما يتبلغ به و يكتفى.

و ازكى اى: انمى و اطهر من ثروتها اى من كثره مالها.

و روى من اثرائها اى من عناها.

و المكثر: من كثر ماله.

و الفاقه: الفقر.

و روى: و اغنى من غنى عنها بالراحه اى من اعناه الله و جعل غنيا، من غنى بالراحه اى من استغنى.

و عنها اى عن طلب الدنيا: و راقه.

اعجبه.

و زبرجها زينتها.

و الكمه: ابلغ العمى، اعقبت ناظريه كمها اى اورثت عينيه عمى.

و من استشعر الشعف بها اى جعل الحرص بالدنيا شعاره.

و الاشجان: الاحزان و الرقص: الغليان و الاضطراب.

و سويداء قلبه اى حبته.

و الكظم: مجرى النفس.

و الابهران: عرقان متعلقان بالقلب.

و يقتات اى يطلب القوت و المقت: البغض.

و اثرى اى كثر ماله.

و اكدى اى قل خيره، قال تعالى و اعطى قليلا و اكدى اى: قطع القليل.

و قوله ان قيل اثرى قيل اكدى يعنى لا تصفو الدنيا بل يخلط همه بسروره
و غناه بفقره.

و يبلسون اى يقنطون، يقال: ابلس من رحمه الله اى يئس.

/ 421