خطبه 068-سرزنش ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 068-سرزنش ياران

و قوله (كم اداريكم كما تدارى البكار العمده) المداراه بالهز المدافعه، و بغير الهمز الملاينه.

البكار جمع البكر، و هو الفتى من الابل، مثل فرخ و افراخ.

و العمده: التى انفضخ داخل سنامها و ظاهره صحيح.

و الثياب المتداعيه الخلق كان بعضها يدعو بعضا و يناديه بالانخراق اذا مس باليد، و هذا استعاره حسنه.

كلما حيصت من جانب: اى خيطت.

و تهتكت: انخرقت.

كلما اظل عليكم، يقال اظله و اظل عليه.

و روى بالطاء غير المعجمه ايضا.

والمنسر قطعه من الجيش يمضى قدام الجيش الكثير.

انجحر: دخل الجحر.

والوجار: موضع الضبع.

و قوله (و من رمى بكم فقد رمى بافوق ناصل) اى من رمى بكم الى الاعداء فكانما رمى بسهم منكسر الفوق لانصل له.

و (الباحات) جمع باحه، و هو العرصه.

و بهذا الكلام ينظر الى كلام النبى صلى الله عليه و آله للانصار (انكم لتقلون عند الطمع و تكثرون عند الفزع) و لكنه على العكس.

والاود: العوج.

اضرع الله: اى ذلك، و فى المثل (الحمى اضرعتنى لك).

و اتسع جدودكم: التسع الهلاك، و اصله الكب، و هو ضد الانتعاش.

و اتسعه الله: الزمه هلاكا.

و الجد: الحظ و البخت، اى صير بدل غناكم الفقر.

/ 421