نامه 004-به يكى از فرماندهانش - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 004-به يكى از فرماندهانش

و قوله فان عادوا الى ظل الطاعه كلام حرعال، يعنى ان رجعوا الى ان يطيعونا فهم فى رعايتنا و ظلنا و شفقتنا.

و ان توافت الامور بالقوم الى الشقاق: اى ان اتت امورهم بهم الى الخلاف الشديد و العصيان (و روى: تراقب).

و قوله فانهد اى انهض.

و تقاعس: اى تاخر.

و روى: فان المكاره مغيبه خير من مشهده و من شهوده ايضا، و كلاهما مصدر.

و روى: بضم الميم و الصواب فتحها.

نامه 005-به اشعث بن قيس

و الطعمه: الماكله، يقال: جعلت هذه الضيعه طعمه لفلان، و الطعمه ايضا وجه المكسب.

و انت مسترعى لمن فوقك ليس لك ان تفتات فى رعيه.

و المسترعى: من جعلته راعيا، و فى المثل من استرعى الذئب فقد ظلم.

و الراعى: الوالى، و الرعيه العامه، يقال: استرعيت الشى ء فرعاه.

و يقال: افتات عليه بامر كذا: اى فاته به، و فلان لا يفتات عليه اى لا يعمل شى ء دون امره، و الافتيات افتعال من الفوت، و هو السبق الى الشى ء من دون ايتمار من يشاور فيه، يقال: افتات عليه فى امر كذا اى فاته به، و فى الحديث امثلى يفتات عليه فى امر بناته.

و لا تخاطر الابوثيقه، يقال: خاطر فلان بمال فلان، اى اشرف به على الهلاك، بان يحمله فى مفازه مخوفه و نحو ذلك.

و يقال اخذ بالوثيقه فى امره اى بالثقه.

و لعلى الا اكون شر و لا تك لك، فلعل للترجى يرجيه بانه ينفعه و لا يظلمه و لا يكون نفعه اياه قاصرا عما كان يفعل به من كان قبله من الولاه، ولكنه لا يتركه ان يظلم احدا، بان ياخذ مال الفقراء و المساكين ينفقه فى خاص نفسه و اهله، طيب بهذا قلبه بعد ان عزله لخيانه ظهرت عليه.

/ 421