خطبه 099-درباره پيامبر و خاندان او - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 099-درباره پيامبر و خاندان او

و قوله (و خلف فينا رايه الحق) قيل: المراد برايه الحق القرآن و الشريعه و الحجج من اهل بيته (المتقدم لهم مارق) اى خارجى (و المتاخر عنهم زاهق) اى هالك (و اللازم لهم لاحق) بالسابقين الى الجنه (دليل) تلك الرايه (و) اولهم الهادى الى الكتاب و السنه.

رجل (مكيث الكلام) اى رزينه، قال صخر: فانى عن تفقد كم مكيث و يعنى بهذا الدليل نفسه لايتسارع الى كل امر و انما يتانى بالقيام اليه، و لكن اذا قام الى امر بالغ وجد و سارع.

و (بطى ء القيام) ليس بنقص، و معناه ما ذكرنا، و البطو نقيض السرعه، يقال بطو مجيئك فانت بطى ء.

و هذا يقال فى الامر الممدوح و المذموم، و تباطا و ابطا اكثر ما يستعمل فيما يذم.

ثم اشار بعد هذا الكلام الى انه اذا استقام له الاسلام توفى عليه السلام، و اوما ايضا الى انتشار الامر بعد وفاته مده مديده.

و قوله (حتى يطلع الله) يدل على امام غائب و بدرغارب الى ان يطلع.

و روى (فلاتطعنوا فى عين مقبل).

و خوى نجم: اى سقط فى المغرب، و هذا ايضا انباء الى كون امام معصوم من اولاده بعد امام الى ان يتكامل صنائع الله بخروج من يملا الارض عدلا، و اراكم الله تعالى فى دولته ما كنتم تاملونه فضلا.

/ 421