خطبه 087-در بيان هلاكت مردم - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم حكى ماجرى على الامه من بنى اميه، فانهم اخذوا اموال المسلمين لانفسهم حتى ظن الناس (ان الدنيا معقوله) اى محبوسه عليهم تعطيهم درها (و لبنها)، و ليس الامر كذلك بل هى فى قلد اللبث مثل ما يمج الانسان من الشراب من فيه، يرمى به.

و يتطعمونها اى يذوقونها برهه اى قطعه من الزمان ثم يلفظونها جمله: اى يطرحونها و يرمونها بمره جميعها.

خطبه 087-در بيان هلاكت مردم

(الشرح): ذكر فى الخطبه الاولى كيفيه معامله الله مع الاعداء و الاولياء، قال: انه تعالى بفضله لايهلك الجبارين الا بعد اعذار و انذار، و لم يهلك امثالهم من قبل الا بعد امهال.

و (القصم) بالقاف: ان ينكسر الشى ء فيبين.

و (الفصم) بالفاء: ان يتصدع الشى ء فلا يبين.

وقط: اى ابدا.

و لم يصلح احوال جماعه مستضعفين من المومنين و لم يجبر عظما كسيرا منهم الا بعد ان يحتملوا المشقه و الشده و البلاء، يقال جبر الله فلانا فاجتبر و جبر اى سد مفاقرد و يتعدى و لايتعدى، و الاصل فى جبر اصلاح عظم من كسر.

ثم خاطب اصحابه فقال: يمكن ان يعبر باقل ما رايتم من ذهاب العمر و المال و الشباب و نحوها، و مجيى ء الشيب و المرض و الفقر و البلاء.

و روى (و استدبرتم من خطب) و الخطب الامر العظيم سواء كان خيرا او شرا.

ثم حث على استعمال العقل و التفكر و التامل، فان السمع و البصر و الفواد انما ينتفع من استعملها.

و اشار بذلك الى ان من خالفه من هولاء الفرق لايستعملون العقول و لايتبعون اثر نبى.

و اقتص اثره: اى اتبعه.

و (يعملون فى الشبهات) و المتدين يقف عند كل شبهه و لايتابعها، و اختلاف حججهم هو التناقض الظاهر فى اقيستهم فى الشرعيات و استبدادهم با
رائهم، قد اخذ كل امرى ء منها بما يرى- بضم الياء- اى بما يظن.

و روى: بما يرى بفتح الياء من الراى.

و روى (بعرى وثيقات).

/ 421