خطبه 131-فلسفه قبول حكومت
و المنافسه: الرغبه.
و الحطام: مال الدنيا.
يقول: يا رب انت تعلم انى ما وليت هذا الامر (بعد الاستيثار) رغبه فى الملك و لا طلبا للمال، لكن غرضى ان اعيد من معالم الدين و هى الشرائع التى اندرست كما امر الله بها غضه طريه.
و النهمه: بلوغ الهمه فى الشى ء، و قدنهم بكذا فهو منهوم اى مولع به.
و الدول جمع دوله و هى الدوله فى المال خاصه.
و يقال صار الفى ء دوله بينهم يتداولونه يكون مره لهذا و مره لهذا.
ثم قال: انكم يا اصحابى تعلمون انه لا يجوز ان يكون الوالى على المسلمين و الحاكم على فروجهم و دمائهم احد سته رجال: البخيل: فانه يخون فى اموالهم.
و الجاهل: فانه يضل اتباعه.
و الغيظ الجافى: فانه يقطع الناس عن طاعه الله و قبول الحق.
و الخائف الفقر: فانه يستصحب الاغنياء دون الفقهاء.
و القاضى الذى ياخذ الرشوه: فانه لا يصرف حقوق الناس الى مصبها.
و معطل الحدود: فان الامه تهلك بصحبته.
و روى و لا الحائف، و الصحيح الخائف بالخاء المعجمه.