نامه 028-در پاسخ معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 028-در پاسخ معاويه

خباء الدهر عجبا: اى ستره.

و طفق بمعنى ظل.

و البلاء: النعمه هنا.

و هجر: اسم بلد مذكر مصروف، و هو من بلدان البحرين.

و قيل: هو مونث غير منصرف بمعنى البلده، و اصل المثل كمبضع تمر الى هجر (و قد يجعل بعضهم مونثا غير منصرف) و النسبه اليه هاجرى على غير قياس، و منه قيل للبناء: هاجرى.

و النضال: المراماه، يقال: ناضلت فلانا اى غالبته بالمناضله.

و المسدد: الذى يقوم انسانا لامر، و نظر الى من قال شعر: اعلمه الرمايه كل يوم فلما استد ساعده رمانى و استد: استقام.

و اعتز لك و يعز لك: باعدك.

و الثلم: الخلل فى الحائط و غيره، و قد ثلمته ثلما.

و ساس الرعيه: اى ملكهم فهو سائس.

و ابوسفيان اسر ثم من عليه النبى صلى الله عليه و آله فاطلقه، و كان معاويه من الطلقاء و ابنائهم و الطبقات من الناس جماعاتهم.

و المثل الذى ضربه حن قدح ليس منها يضرب لمن يفتخر بقوم ليس منهم، و الهاء فى منها راجعه الى القداح و هى السهام، و قد جرى ذكرها، اى خرج له صوت يخالف اصواتها فعرف المفيض انه ليس من جملتها.

وحن: صوت، و القدح: السهم قبل ان يراش و يركب نصله، و قدح الميسر ايضا.

و ما للطلقاء و التميز و تعريف طبقاتهم، الواو بمعنى مع و الثانيه للعطف
.

و قوله من عليه الحكم لها الضمير للطبقات.

و قوله الا تربع على ظلعك اى الا تكف رافقا بنفسك، بان لا تحمل عليها فوق ما تطيق.

و كانه من ربع الحجر: اذا رفعه: المعنى ارفع بقدر ما تقدر عليه مع ظلعك و غمزك، و يقال: ضقت بالامر ذرعا اذا لم تطقه و لم تقو عليه.

و اصل الذرع انما هو بسط اليد، فكانك تريد: مددت يدى اليه فلم تنله.

و قولهم اقصد بذرعك اى ارفع على نفسك.

و قيل: هو من ذرعت الثوب ذرعا اى ضقت به ذرعا.

و القصور: العجز عن الشى ء.

و التيه: المفاوز يتاه فيها، و تاه: تحير.

رواغ عن القصد: اى كثير الميل عن جاده الحق، يقال: راغ الثعلب اى حاد عن طريقه، قال تعالى فراغ الى آلهتهم اى مال عليهم.

و القصد: العدل.

و قوله الا ترى اى الا تعلم و الا تجد ان قوما و انا لا اخبرك بذلك بل احدث بنعمه الله.

و غير نصب على الحال عن نفسه، و ذو الحال مقدر، و هو هو عليه السلام.

و انما قال لا اخبرك لان معاويه كان عالما بذلك مشاهدا له.

و قوله: شهيدنا (و) هو حمزه و ذوالجناحين هو جعفر بن ابى طالب، و لما قتل حمزه صلى عليه رسول الله (ص) اربعه عشره مره كلما كبر عليه خمسا حضر جماعه اخرى من الملائكه فصلى بهم عليه ايضا، و هذا امر خاص لحمزه عليه السلام و
الا فى الصلاه على الميت اذا صلى عليه جماعه فانه يكره ان يصلى عليه بالجماعه ايضا.

/ 421