خطبه 114-در طلب باران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 114-در طلب باران

اظهر عليه السلام لما استسقى الله الضعف و العجز و شده الزمان و اجتواء المكان تشبيها للشروع فى السوال و الدعاء لطلب الماء، فقال: اللهم و تحقيقه يا الله، فالميمان بدل من حرف النداء.

و قيل: تقديره يا الله آمنا بالخير علم الخلائق كيفيه المساله من الله تعالى، و انهم يتضرعون و يقولون: يا ربنا ان احوال الارض قد تغيرت، فجبالها قد تشققت من قله الامطار مع صلابتها، وصار سهل الارض مغبرا حيث كان مرعى للحيوانات، فهى هائمه متحيره فى مرابضها و مراتعها، تعج و تصيح من الجوع و العطش، كما تعج النساء اللاتى، مات اولادها.

فان حرمتنا بسوء اعمالنا فارحم هذه الحيوانات التى لا ذنب لها.

و ربوض البقر و الغنم و الفرس مثل بروك الابل، و المربض: الموضع منه.

و الحنين للابل و الانين للغنم، يقال: ماله حانه و لا آنه، اى ماله ناقه و لاشاه.

و اعتكر الظلام: اختلط، كانه كربعضه على بعض لبطو انجلائه.

و قيل: اعتكر اى عطف.

قال ابن دريد: كل كار بعد الفرفقد اعتكر.

ثم قال: اللهم جئنا اليك حين عطفت علينا سنو القحط، و فزعنا الى كرمك اذ خالفنا امارات مجى ء المطر، و انت رجاء الراجين.

و المبتئس.

الحزين و الكاره، و المشتكى: الذى هو فى الشده و العذ
اب، قال الله تعالى لا تتبئس اى لا تحزن و لا تشتك.

و انت يا رب البلاغ للملتمس: اى الكفايه، و الكافى للطالب ندعوك حين قنط اكثر الانام و خاب الخلق.

و انما قال منع الغمام على ما لم يسم فاعله، و لم يضف المنع الى الله الذى هو الفاعل لذلك تادببا و اعلاما بان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فكانهم هم المغيرون.

و روى منع الغمام اى منع السحاب المطر.

و السوام و السائم بمعنى، و هو الراعى، يقال سامت الماشيه تسوم سوما اى رعت فهى سائمه، و جمع السائم و السائمه سوائم، اى ندعوك لا تواخذنا بسوء اعمالنا.

و الاخذ: التناول بالبطش الشديد.

و نسالك يا رب ان لا تجعلنا اسراء بسبب ذنوبنا.

و الاخيذ، الاسير، و ان لا تاخذنا اخذ العقوبه بسببها، و ارحمنا بنشر (السحاب المنبعق بالمطر السائل به.

و انبعق المزن و تبعق: اى تصبب بشده.

و اعطنا خيرات الربيع الثكير الخير.

/ 421