خطبه 086-موعظه ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 086-موعظه ياران

(الشرح): وصف فى هذه الخطبه اولا المومن على ما ينبغى ان يكون عليه من العلم و العمل و الزهاده و الورع و السيره الحميده.

ثم ذكر من يتلبس لباس العلماء و لايكون منهم ويتزيابزى الزهاد و ليس ايضا منهم.

ثم زجر الناس عن هذه الطريقه و دعا الى نفسه و اراهم من وجهين انه يجب عليهم الاقتداء به.

ثم اشار الى ملك بنى اميه و فتنه الناس بدولتهم، فقال فى صدرها (ان من احب عبادالله تعالى اليه عبدا) و كان بخط الرضى (عبد) فرفعه ظنا منه ان مورد الكلام من اوله ان احب العباد الى الله عبد.

و قوله (اعانه الله على نفسه) صفه (عبدا) و معنه كسر الله شهواته فى القبائح، على معنى انه تعالى فعل به لطفا اختار عنده الطاعه و اجتنب المعصيه فبتوفيق الله يطيعه العبد و بعصمته تعالى يترك العبد معاصيه قامعا لشهواته، و اللطف الخاص عون للعبد المومن على نفسه.

(واستشعر الحزن) اى اتخذه شعارا.

(و تجلببه) اى جعله جلبابا وثوبا لنفسه.

(فزهر مصباح الهدى) اى اضاء سراج العلم اليقين فى قلبه.

والفرات: الماء العذب.

و النهل: الشرب الاول، و قدنهل و انهلته، لان الابل تسقى فى اول الورد فترد الى العطن ثم تسقى الثانيه و هى العل فترد الى المرعى.

و الجدد: الارض
الصلبه، و فى المثل (من سلك الجدد امن العثار).

وروى (فخرج من صفه العمى).

و قوله (و قطع غماره) اى شدائده، و يقال: بحر غمار، و غمرات الموت شدائده، و الغمره: الزحمه من الناس و الماء، و الجمع غمار، و دخلت فى غمار الناس يضم و يكسر اى فى زحمتهم و كثرتهم.

(و عروه) القيمص هى الاصل، و قوله تعالى (فقد استمسك بالعروه الوثقى) (اى تمسك بالعهد الوثيق) قال الشاعر: و لم اجد عروه الخلائق الا الدين لما اعتبرت و الحسبا و الحبل المتين: المحكم.

و (نصب نفسه لله) اى اقامها و اتعبها، يقال: نصبت الشى ء: اذا اقمته، و منه نصبت فلانا: اذا عاديته.

و نصب بالسكر اى تعب و انصبه غيره، و يجوز ان يكون معنى (من) نصب اى اتبعها، من قولهم (هم ناصب فى ارفع الامور) كانه اشاره الى الشرعيات، فان الفقيه المتقن للاحكام و النصوص بصدر كل مايرد عليه و لايقيس فى الشرع بل يجعل لكل فرع عموم اصله الذى هو بعضه، و من جملته و شياع لفظ النص الاصلى يتناوله، فاى حاجه الى القياس المنهى عنه شرعا.

و (العشوات) جمع عشره، و هى سواد الليل و الامر الملتبس ايضا، يقال: اوطاتنى عشوه.

و الغشوات: الاغطيه.

و قرى ء (و على ابصارهم غشوه) اى غطاء، و الغاشيه: القيامه تغشى بانواعه
ا.

و المبهمات: المغلقات.

و المعضلات: الشدائد.

و مظنه الشى ء: موضعه.

و (نصب اشراكا) اى رفع و وضع، و الشركه: الحباله.

وروى (وفيها اضطجع).

و قوله (فانى توفكون) اى تصرفون.

و العلم: العلامه و الجبل و الرايه، و الجمع الاعلام.

و يقال (ارض تيهاء) و الجمع تيه: اذا كان يتاه فيها، اى لايهتدى فيها بعلم، و قوله (فاين يتاه بكم) من تاه فى الارض: اى ذهب فيها متحيرا.

و قوله (خذوها عن خاتم النبيين) اى خذوا النصيحه من النبى بصلى الله على و آله الذى ختم به النبوه، فانه قال (انه يموت من مات منا و ليس بميت) الى آخر الكلام.

و قوله (الم اعمل فيكم بالثقل الاعظم) يعنى القرآن (و اترك) تقديره: و الم اترك فيكم الثقل الاصغر يعنى العتره، و كلا الاستفهامين على سبيل التقرير اى علمت فيما بينكم و فى حقكم بالقرآن و تركت عترتى و سطكم، و قال النبى صلى الله عليه و آله: انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى اهل بيتى و انهما لم يفترقا حتى يردا على الحوض.

و تغلغل الماء فى الشجر: اذا تخللها و جرى بينها، و اغل الرجل بصره: اذا شدد النظر.

/ 421