و فسر السيد قوله لنا حق فان اعطيناه و الاركبنا اعجاز الابل على سبيل الاجمال، و قد رايت فى تهذيب اللغه تفصيلا لذلك حسنا.قال الازهرى: قال القتبى: اعجاز الابل ماخيرها جمع عجز و هو مركب شاق، قال: و معناه ان منعنا حقنا ركبنا مركب المشقه و صبرنا عليه و ان طال و لم نضجر منه مخلين بحقنا.ثم قال الازهرى: لم يرد على عليه السلام ركوب المشقه، ولكنه ضرب اعجاز الابل مثلا لتقدم غيره عليه فى حقه و تاخيره اياه عن الامامه و التقدم فيه، فاراد: انا ان منعنا حقنا منها و اخرنا عن ذلك صبرنا على الاثره عليها و ان طالت الايام.و السرى: سير الليل خاصه.
حکمت 022
و قوله من ابطا به عمله اى من لم يكن له افعال حسنه فلا ينفعه شرف آبائه الكرام.
حکمت 023
و استغاثنى فاغثته اغاثه.و الملهوف: المظلوم يستغيث.و الكرب.الغم الذى ياخذ بالنفس و كربه الغم اذا اشتد عليه فهو مكروب.
حکمت 025
و فلتات اللسان: سقطاته و الكلام يقع من غير تفكر، يقال: كان ذلك فلته اى فجاه اذا لم يكم عن تدبر و لا تفكر و لا تردد.و صفحات الوجه: بشرانه، و صفحه الوجه: بشره جلده، و صفحه كل شى ء جانبه.
حکمت 029
و قوله: الحذر الحذر اى الزم الحذر من اقوالك الفاحشه و افعالك القبيحه.