خطبه 120-درحكميت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 120-درحكميت

التصفيق باليد: الصوت بها، و هو ان يضرب الانسان بيده على يده.

و العقده بالضم موضع العقد، و هو ما عقد عليه، (و قوله من ترك العقده اى رايه الذى كان عقده)، و يقال للرجل اذا سكن غضبه قد تحللت عقدته.

روى: ان معاويه لما احس بصفين الظفر لاميرالمومنين عليه السلام امر برفع المصاحف خديعه، و قالوا: نحن اخوانكم نستقيلكم و نريد الحكمين.

فقال اميرالمومنين عليه السلام لاصحابه: لا تنخدعوا بذلك و اصطبروا ساعه ينزل النصر.

فقالوا: ادع الاشتر و امنعه عن محاربتهم فانهم اخواننا و عليك بالحكمين.

و كان قد عقد العزم على حربهم الى ان ياتى الله بالفتح، فابوا و قالوا: و ان لم ترض بالحكمين قاتلناك.

فترك عقدته على تلك العزيمه اضطرارا و مداراه، فالتبس على جماعه صاروا خوارج.

حتى قال احدهم: نهيت عن شى ء ثم امرت به و هذه مناقضه.

فقال عليه السلام: كان رايى ترك الحكمين و ابيتم الا ذلك، فرجعت الى رايكم لئلا تختلف الكلمه، و لم يكن لى ناصر يمكننى تقويم عوجكم به و تركت عقدتى و داراتكم، و قد قال النبى صلى الله عليه و آله استعيذوا بالله من شر من احسنتم اليه.

ثم قال: كيف يصح لى ان ادارى امركم و انتم دائى.

ثم ضرب المثل المعروف فى حق اكثر ا
صحابه الذين يميلون الى الشاميين لقله ديانه جميعهم، فقال: انا كناقش الشوكه اى مثل رجل مستخرج شوكه من رجله بشوكه مثلها و لا يخفى عليه ان مثل الشوكه يكون مع جنسها.

و نقشت الشوكه من الرجل: اى استخرجتها بالمنقاش، و يقال: خاصمت فلانا فكان ضلعك على، اى ميلك معه و هواك.

و يضرب هذا المثل لمن يخاصم آخر فيقول: اجعل بينى و بينك فلانا لرجل يهوى هواه و نحو ذلك.

و الداء: المرض و الوجع.

و الدوى: الشديد، كما يقال ليل الليل.

و كلت اى اعيت و تعبت.

و النزعه جمع نازع، و هو الاخذ الماء من البئر القريبه باليد.

و الشطن: الحبل.

و الركيه: البئر، و الجمع ركى.

و ولهوا: اى تحيروا مثل تحير الابل الحلوبه و هن اللقاح، الواحد لقوح، و هى الحلوب، فهى تسمى لقوحا شهرين او ثلاثه، ثم هى لبون.

و روى الاكثرون فولهوا القاح اولادها يقول: اين الذين اذا دعوا الى مجاهده العدو و هيجوا اليها ركبوا اللقاح و فرقوا بينها و بين اولادها و اخذوا باطراف ارض العدو يزحفون اليهم زحفا يقتلون و يقتلون.

و من صفاتهم انهم مره العيون يبكون بالليل خشيه النار و يصومون بالنهار لرضا الجبار.

و التوله: ان يفرق بين المراه و ولدها.

و زحفا زحفا نصب على الحال، و الزحف: الجيش يزحفو
ن الى العدو بسكينه لكثرتهم كزحف الصبى قبل ان يمشى.

و مره العيون اى قرحى العيون، من مرهت عينه تمره مرها: اذا فسدت لترك الكحل، و هى عين مرها.

و خمص البطون: اى ضمرها، يقال هو خميص الحشا اى ضامر البطن.

و المخمصه: الجوعه.

و قوله ان الشيطان يسنى لكم طرقه اى يسهل و يريد ان يدخلكم فيه، يقال سنى الله الامر اى فتحه و سهله فاصدفوا اى انصرفوا عن نزغاته، اى عن افساده و اغرائه و طعنه.

و النفث شبيه بالنفخ كما ينفث الساحر، قال تعالى و النفاثات فى العقد فاذا عزم مومن على طاعه فكانه عقد رايه عليها، فكنى عن حيل الشيطان ليصرفه عن تلك الطاعه بالنفثات، كنايه عن حلهابها فاهداها من الهديه.

و اعقلوها اى احبسوا نصيحتى على انفسكم.

/ 421