حكمت ها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكمت ها

حکمت 001

قوله عليه السلام كن فى الفتنه اعلم ان ايام الفتنه دخلت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله، و هى كذلك اى ان يعود الامر (بمره) الى اهل بيته عليهم السلام.

و ابن اللبون: ولد الناقه اذا استكمل السنتين و دخل فى الثالثه، و الانثى ابنه لبون، لان امه (ولدت اى) وضعت ولدا غيره على الاغلب فصار لهالبن.

و هو نكره يعرف بالالف و اللام.

و الضرع: انما يقال لكل ذات خف او ظلف بمنزله الثدى للنساء.

وصى عليه السلام كل واحد من شيعته ان لا يجعل نفسه من اعوان الظلمه، بل يكون فى ايام دولتهم ضعيفا مستضعا غير جامع للمال الكثير حتى تكون مكفيا من قبلهم كل شر، فلا يتقوون بقوتك و لا يطمعون فى مالك، فقال: اجعل نفسك فى هذه الايام بمنزله الحوار.

الذى اتى عليه سنتان، فلا له ظهر فيطمع فى ركوبه و لا له ضرع فيرغب فى طلب لبنه.

و قوله لاظهر مبتدا و خبره محذوف، اى لا له ظهر، و كذا تقدير و لا ضرع.

و قوله فيركب منصوب لانه جواب الامر، التقدير ان كنت كذلك تركب، فلما دخل الفاء التى للجزاء نصب الفعل بان المضمره مع الفاء و قيل: الفاء جواب النفى، و انما نصب لذلك.

حکمت 002

ثم قال: من بالغ فى كونه طامعا تهاون بنفسه.

و استشعر الطمع: اى جعله شاملا لقلبه و صدره بمكان الشعار من الثياب بالجسد، يقال: استشعر فلان خوفا اى اضمره، و يقال: ازريت به اذا قصرت به.

و الازراء: التهاون بالشى ء.

و الضر: سوء الحال و الهزال و الضر ضد النفعع.

حکمت 003

و المقل: الفقير.

و الثروه: الغنى.

و الجنه فى الاصل: الترس لانه يستتر به.

/ 421