نامه 047-وصيت به حسن و حسين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 047-وصيت به حسن و حسين

قوله و ان بغتكما اى و ان طلبتكما الدنيا.

و لا تبغيا: اى لا تطلبا.

و لا تاسفا: اى لا تحزنا.

و زوى: اى قبض.

و معنى ذات فى قوله صلاح ذات البين الحال التى بين الرجل و اهله او ما بين الرجلين او القبيلتين، و المراد هنا ما بين المسلمين.

و البين: الوصل هنا، كما فى قوله لقد تقطع بينكم.

و يجوز ان يكون الذات عباره عن النفس، كانه قال: صلاح نفس الوصل الذى دب اليه الفساد بين الناس خير من كثره نوافل الصلاه و الصوم.

و قوله الله الله فى الايتام اى خافوا الله فى حق الايتام سرا و جهرا.

و لا تغبوا افواههم: اى اطعموهم كل يوم و احسنوا اليهم كل ليله و لا تغفلوا عنهم ساعه، و يقال فلان لا يغبنا عطاوه اى لا ياتينا يوما دون يوم بل ياتينا كل يوم، و اغبنا فلان: اتانا غبا.

و الغب فى الاصل: ان ترد الابل الماء يوما و تدعه يوما.

و يقال: مثلت بالرجل امثل به مثله، اذا قطعت انفه او اذنه و ما اشبه ذلك.

و الكلب العقور: الذى يجرح كل احد باسنانه، و روى و لا يمثل و هو الاصل، و التشديد للتكثير.

/ 421