خطبه 187-بعثت پيامبر و تحقير دنيا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 187-بعثت پيامبر و تحقير دنيا

قال: بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله فى الوقت الذى لم يكن له رايه من الحق قائمه، و لم يقل حين لا علم فحسب بل وصف فقال: لا علم قائم اعلاما ان الخلق ماداموا مكلفين و العصمه منهم مرتفعه لابد ان يكون فيهم قيم معصوم منصوب من قبل الله ليقوم بامرهم، ان تمكن تصرف فيهم بما هو تمام كنطفهم، و ان لم يمكنوه من التصرف فقد قصروا فى حق انفسهم، و يكون ذلك المعصوم موجودا ساكنا مغلول اليد عن اقامه الحق.

و المنار: العلامه.

و الساطع: المرتفع.

و المنهج: المسلك البين.

و الواضح: الظاهر، و الكلمات الثلاث صفات لحجه الله لا يخلو الارض منه مع ثبوت التكليف و ارتفاع العصمه.

و شخص من بلد الى بلد شخوصا: اى ذهب.

و الظاعن: المسافر و الراحل.

و القاطن: الساكن بالبلد.

و بان: اى بعد، فهو باين اى بعيد.

و تميد: اى تميل.

و الميدان: ميل فيه تحرك و اضطراب.

و التصفيق: الضرب الذى يسمع له صوت، يقال: صفقته الريح، و الصفق مثله.

و روى: تصفقها العواصف.

و العاصفه: الريح الشديده.

ولجه البحر: معظمه.

و وبق يوبق ويبق اى اهلك، و كذا وبق يبق، و منه قوله تعالى و جعلنا بينهم موبقا.

و المويق اسم الفاعل من وبق.

و حفزه: اى دفعه من خلفه و ساقه يحفزه.

ضر
ب مثلا لاهل الدنيا انهم بمنزله اصحاب السفينه فى البحر، فمن غرق منهم لا يستدرك امره، و من لم يغرق و هو فيها فامره مخوف و انه على ظهر الهلاك، فالغريق الكافر و الذى نجا من الغرق فهو المومن الذى ممن خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم.

و الاعضاء لدنه: اى لينه فيها الحياه لم ترجع جمادا بعد.

و الفسيح و العريض كلاهما كنايه عن سعه الامر و بقاء العمر.

و الارهاق: الاعسار، و ارهاق الفوت من قولهم ارهق الصلاه اى اخرها، و يمكن ان يكون من ارهقه سرا اى اعشاه و كلفه اياه.

و قوله و لا تنتظروا قدومه اى لا تطاولوا المده بان لا يتاهبوا للموت فينتظرونه و تطيلون مده الانتظار و لا تعلمون داب من ينتظر شيئا.

و لا يتحقق نزوله و تحقيقه: اى لا ينتظروا تاخير الطاعات قدوم الموت فحيئذ لا يقبل التوبه.

/ 421