و قوله (الدنيا قد ولت حذاء) بخط الراضى على حاشيه اصله: الحذاء السريعه، و من الناس من يروى جذاء بالجيم و الحاء معا.
خطبه 043-علت درنگ در جنگ
و جرير هو البجلى الذى قال فيه النبى صلى الله عليه و آله (خلوا بين جرير و الجرير) حين اراد جماعه ان يحدوا بناقه رسول الله صلى الله عليه و آله.و قوله (و ان استعدادى لحرب الشام اغلاق للشام)، و قوله (و لا اكره لكم الاعداد) لا تناقض بينهما، لان استعدادى و اعدادهم غيران، و الاعداد كسب شى ء و وضعه عده فقط، و الاستعداد تهيو شى ء لامر على الظاهر.على ان الاستعداد منسوب الى على عليه السلام و الاعداد الى اصحابه، فلا يكون اثبات هذا و نفى ذاك متنافيا مع قرب معناهما.و قوله (فارودوا) اى ارفقوا، و يقال ارود فى السير اروادا: اذا رفق.و لقد ضربت انف هذا الامر و عينه، اى تحققت فيه المعرفه به، و ذكر العين و الانف مثل، و ذلك لان المتعرف من عادته ان يمعن فى النظر الى الانف و العين، و هما من محاسن الوجه.و هذا الوالى الذى احدث احداثا هو عثمان.و اوجد: اى اغضب الناس.و يقال (نقمت عليه انقم) اذا عتبت عليه، و كذا نقمت انقم لغه فيه.و نقمت الامر و نقمته: اذا كرهته.و خاس فى ذكر مصقله اى غدر، يقال خاس فلان بالعهد اذا نكث، و خاس به يخيس و يخوس اذا غدر به.