نامه 015-راز و نياز با خدا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 015-راز و نياز با خدا

و قوله اليك افضت القلوب اى افضت بسرها اليك و اتت، يقال: افضيت الى فلان بسرى اى شافهته به، يقول: يا رب ان قلوبنا تناجيك باسرارها.

و مدت اعناقها نحوك: اى ذلت و خضعت و رغبت اليك.

و شخصت ابصارنا: اى ارتفعت نحو السماء كما امرت، و شخص بصره ارتفع بفتح عينه و جعل لا يطرف، و هذا عند ورود امر على الناس يقلقهم.

و انضيت الابدان: اى جعلت انضاء مهزولين.

و صرح: اى ظهر، و هو لازم غير متعد.

و روى مكنون الشنان اى مستور العداوه.

و جاشت: اى غلت و مراجل الاضعفان: اى قدور الاحقاد، و ذكر المراجل استعاره.

و قوله اللهم انا نشكو اليك غيبه نبينا اى نخبر ملائكتك شكوانا و وجع قلوبنا من فتنه ظهرت بعد غيبه رسولنا صلى الله عليه و آله، و الاشتكاء: التوجع و ان كان مجازا من قولهم شكوت فلانا اذا اخبرت عنه بسوء فعله كان حسنا فصيحا، فانه عليه السلام شكى ما لقى من المنافقين الذين كانوا يطالبونه بالاحن البدريه، فقد كانوا يخفونها حال حياه النبى صلى الله عليه و آله، فلما غاب عليه السلام لم يراعوا غيبته.

و التقدير: نشكو (فتن) غيبه نبينا، فحذف المضاف.

و يوكد ذلك شكايته امرين آخرين بعده، فقال: و نشكوه كثره الاعداء.

و تشتت الاهواء: اى تفرق ا
رادات قلوب اصحابه، و الاهواء جمع هوى النفس.

و افتح بيننا: اى احكم بيننا، و الفتاح الحاكم.

/ 421