و الشبه و الشبه كالمثل و المثل لفظا و معنى.و قال عليه السلام بعد التحميد: انه تعالى على رفيع عن ان يشابه مخلوقاته و يعجز كل قائل عن ذكر كنه عظمته و صفاته، الظاهر وجوده بسبب افعاله العجيبه للناظرين المتفكرين، و لكنه باطن غير مدرك بالحواس و لا يحيط به ظنون الظانين.و قيل: الظاهر العالى على كل شى ء الغالب له، من ظهر عليه: اذا علا و غلبه.و الباطن: الذى بطن كل شى ء، اى علم باطنه.والرويه غير مهموزه الا انها مشتقه من روات فى الامر مهموزا، اى نظرت فيه.و لا يرهقه: اى لا يغشاه ليل، و روى (و لا يرهقه) اى لا يعجله، و قيل: اى لا ياتيه ليل بمكروه.و لا نهار بمحبوب يعنى لا يرهقه ليل عسرا و النهار غير مكروه لضيائه و لذلك اضاف اليه لفظ جرى بخلاف الليل، يومى الى ان المنفعه و المضره لا يجوزان عليه تعالى على وجه من الوجوه، و لذلك اكد الكلام بعبارتين.و الابصار مصدر ابصر، اى ان الله تعالى مدرك و ليس يرى ببصر و حاسه.و الابصار جمع بصر.و الاخبار مصدر اخبرته بالخبر، اى الله خبير عالم لا باختبار من نفسه او باخبار من غيره، و روى بالاختيار.و ساور: اى واثب.و تسريح المراه: تطليقها، و تسرح يمينا و شمالا حيث تشاء.