و المضامير جمع المضمار و هو الموضع الذى يضمر فيه الخيل، و تضمير الفرس ان تعلفه حتى يسمن ثم ترده الى القوت و ذلك فى اربعين يوما، و هذه المده تسمى المضمار.
حکمت 435
و النعى: خبر الموت.و روى.نعى الاشتر، و النعى و الناعى الذى ياتى من بعيد بخبر الموت.و قال الاصمعى كانت العرب اذا مات منها ميت له قدر و منزله ركب راكب فرسا و جعل يسير فى الناس و يقال: نعى فلان اى اظهر خبر وفاته.
حکمت 437
وخله رائعه: خصله معجبه تروعك بحسنها.
حکمت 438
و ذعذعتها اى فرقنها.من شجون الحديث: ان صعصعه هذا جد الفرزدق دخل على رسول الله صلى الله عليه و آله فسلم، ثم قال: يا رسول الله انى صنعت معروفا فى الجاهليه فهل يكون لى عليه ثواب؟ فقال: و ما هو؟ قال: ضاعت لى ذات يوم ناقتان عشراوان فركبت نجيبا فى طلبهما فلاحت لى خيمه فاتيتها فاذا شيخ قاعد فاستكشفت عن خبرهما فقال، و ما بارهما؟ قلت: دارم.فاقعدنى الى ان يرجع الرعاه رواحا فقد كانت عندهم.فقال: فبينا نتحدث اذا اتت امراه و قالت، ان ام الولد وضعت بنتا قال: نئدها الان، نحزنت لذلك فقلت: ايها الشيخ بعنى حياه هذه الجاريه بما شئت فقال: بالناقتين و النجيب فاجبته الى ذلك.ثم لما رجعت الى بيتى امرت مناديا ينادى فى العرب ان لا يئد احد ابنه و انا اعطى بكل واحده نجيبا و ناقتين، فاشتريت على هذا اكثر من خمسمائه بنت فهل لى ثواب على ذلك؟ فقال عليه السلام: لا، لانك ما عرفت الله حينئذ حتى تكون ذلك تقربا اليه تعالى، و انما كنت تفعل الاحسان لكونه حسنا فى العقول، و لعله كان فعل ذلك للرياء و السمعه فى ذلك الوقت.