نامه 003-به شريح قاضى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

نامه 003-به شريح قاضى

و البينه: الحجه، و الشاخص من الدار: الذهب منها، يقال: شخص من بلد الى بلد، اى ذهب.

و ابتعت: اى اشتريت، و الشراء يمد و يقصر كالزنا.

و الحطه: حيث يحط الانسان فيه رحله، و المحط: المنزل، يقال حط اذا نزل.

و بالخاء المعجمه: الارض التى يختطها الرجل لنفسه، و هو ان يعلم عليها علامه بالخط ليعلم انه قد اختارها ليبنيها دارا، و منه: خطط الكوفه او البصره.

و حد الشى ء، منتهاه، و حدود الدار غاياتها.

و المردى: المهلك.

الذى يحمل الناس على الغوايه و الجهل.

و قوله و فيه يشرع باب هذه الدار اى يفتح.

و ازعجه: اقلقه و قلعه من مكانه.

و الضراعه: الذل.

و ادرك: اى لحق.

و الدرك: التبعه، يقال: ما لحقك من درك فعلى خلاصه.

و قوله فعلى مبلبل اجسام الملوك اى على الله الذى يستاصل الملوك الظلمه على الناس و يهلك اجسامهم، يقال: تبلبلت الابل الكلاء اذا تتبعته فلم تدع منه شيئا.

و الجبابره: الذين يقتلون على الغضب.

و الفراعنه: العتاه.

و كسرى: لقب ملوك الفرس.

و قيصر: ملك الروم.

و تبع واحد التبابعه و هم ملوك اليمن، و التبع فى اللغه: الظل و نوع من الطير.

و حمير: ابوقبيله من اليمن، و هو حمير ابن سبا بن يشخب بن يعرب بن قحطان، و منهم كانت الملوك
فى الدهر الاول.

وشيد: اى طول البناء و رفعه.

و زخرف: اى ذهب جدرانه.

و نجد: اى زين ارضه بالفرش، و النجاد: الوساد.

و ادخر: افتعل من الذخيره.

و اشخاصهم: اذهابهم.

و علائق الدنيا: ما يتعلق به القلوب القلوب من الدنيا.