حکمت 091 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 091

و سئل عن الخير فاوما فى الجواب الى قوله تعالى ايحسبون انما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم فى الخيرات بل لا يشعرون ان الذين هم من خشيه ربهم مشفقون و الذين هم بايات بومنون و الذين هم بربهم لا يشركون و الذين يوتون بما اتوا و قلوبهم وجله انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون فى الخيرات و هم لها سابقون.

فان قيل: كيف يصح الدعاء الذى يتوجهون به عند الدخول فى الصلاه من قولكم الخير فى يديك و الشر ليس اليك و تروون فى الدعاء اللهم انت خالق الخير و الشر؟.

فجوابه: ان المراد بالاول انم الافعال التى فعلها الله او امر بها حسنه كلها و ليس القبايح من افعاله تعالى و لا من اوامره، و معنى الدعاء الثانى انه تعالى خلق الجنه و النار.

و ان تباهى الناس: اى تفاخرهم، و المباها: المفاخره بالشى ء البهى: الحسن.

حکمت 092

و اللحمه بالضم القرابه، من لا حمت الشى ء بالشى ء اذا الصقته به.

حکمت 093

و الحروريه: الخوارج، ينسب الى حروراء و هى قريه كان اول مجتمعهم بها، يمد و يقصر.

و هجد و تهجد: اى سهر، و هو من الاضداد، و منه قيل لصلاه الليل التجهد.

حکمت 094

و اعقلوا الخير: اى احسبوه، يعنى: احفظوه و اكتبوه.

و الرعايه: الحفظ، و روى: ليهنا، يقال هنو الطعام تهنو هنائه صار هنيئا، و كذلك هنى ء الطعام يهنا مثل فقه و فقه عن الاخفش قال: و هنانى الطعام يهنانى و يهنونى و هنانى الطعام بالتشديد، و قيل: يقال هنانى الله الطعام و الشراب بالتخفيف يتعدى الى مفعولين و التشديد يدل على الكثير.

/ 421