و سئل عن الخير فاوما فى الجواب الى قوله تعالى ايحسبون انما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم فى الخيرات بل لا يشعرون ان الذين هم من خشيه ربهم مشفقون و الذين هم بايات بومنون و الذين هم بربهم لا يشركون و الذين يوتون بما اتوا و قلوبهم وجله انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون فى الخيرات و هم لها سابقون.فان قيل: كيف يصح الدعاء الذى يتوجهون به عند الدخول فى الصلاه من قولكم الخير فى يديك و الشر ليس اليك و تروون فى الدعاء اللهم انت خالق الخير و الشر؟.فجوابه: ان المراد بالاول انم الافعال التى فعلها الله او امر بها حسنه كلها و ليس القبايح من افعاله تعالى و لا من اوامره، و معنى الدعاء الثانى انه تعالى خلق الجنه و النار.و ان تباهى الناس: اى تفاخرهم، و المباها: المفاخره بالشى ء البهى: الحسن.
حکمت 092
و اللحمه بالضم القرابه، من لا حمت الشى ء بالشى ء اذا الصقته به.
حکمت 093
و الحروريه: الخوارج، ينسب الى حروراء و هى قريه كان اول مجتمعهم بها، يمد و يقصر.و هجد و تهجد: اى سهر، و هو من الاضداد، و منه قيل لصلاه الليل التجهد.
حکمت 094
و اعقلوا الخير: اى احسبوه، يعنى: احفظوه و اكتبوه.و الرعايه: الحفظ، و روى: ليهنا، يقال هنو الطعام تهنو هنائه صار هنيئا، و كذلك هنى ء الطعام يهنا مثل فقه و فقه عن الاخفش قال: و هنانى الطعام يهنانى و يهنونى و هنانى الطعام بالتشديد، و قيل: يقال هنانى الله الطعام و الشراب بالتخفيف يتعدى الى مفعولين و التشديد يدل على الكثير.