خطبه 184-به همام درباره پرهيزكاران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 184-به همام درباره پرهيزكاران

همام هذا كان من المتقين.

و الهمام فى اللغه: البعيد الهمه.

و هممت بالشى ء: اردته.

و عزم عليه: اى اقسم همام على على عليه السلام ان يصف المتقين على التفضيل.

و روى حيث خلقهم و حيث كلمه تدل على المكان، لانه ظرف فى الامكنه بمنزله حين فى الازمنه.

و الروايتان حسنتان، لان معناه ان الله خلق من خلق فى الوقت و المكان الذى خلق لينفعه لا لينتفع به فانه غنى.

و الفضيله: ضد النقيصه، و الجمع فضائل.

و انما جعل المتقين اهل الفضائل لانهم صيروا حواسهم مقصوره على مرضاه الله، كقوله منطقهم الصواب.

و جعلوا ليلهم نهارهم فى طاعه الله كما قال: اما الليل فصافون.

الى آخره.

و الاقتصاد: واسطه الامور لا اسراف و لا تقصير.

و غضوا ابصارهم عما حرمه الله: اى خفضوها.

و انقضاض الطرف: انغماضه، و غض الطرف: احتمال المكروه.

و قوله لما نزلت انفسهم منهم فى البلاء كالذى نزلت فى الرخاء يعنى ان المتقين يتعبون ابدانهم فى الطاعات، فيطيبون نفسا بتلك المشقه التى يحتملونها مثل طيب قلب الذى نزلت نفسه فى الرخاء و الراحه و السعه.

و رجل رخى البال: اى واسع الحال بين الرخاء، و لابد من تقدير حذف مضاف فى قوله كالذى، لان تشبيه الواحد بالجمع لا يصح، اى كل وا
حد منهم اذا نزل فى البلاء يكون كالرجل الذى نزلت نفسه فى الرخاء.

و نحوه قول الله تعالى و مثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق تقديره و مثل الداعى الذين كفروا كبهائم الذى ينعق.

و تقدير ذلك نزلت انفسهم فى البلاء من قبلهم اختيارا، و يطيبون به قلبا مثل طيب قلب الذى نزلت نفسه فى الرخاء.

و يجوز ان يكون الذى بمعنى ما المصدريه، كقول الشاعر: اتقرح اكباد المحبين كالذى ارى كبدى من حب ميه تقرح و كقوله تعالى و خضتم كالذى خاضوا، و يكون نزوله فى البلاء كنزوله فى الرخاء، كقوله فهم و الجنه كمن رآها فهم فيها منعمون اى ان رجائهم لثواب الجنه لاستقراره و ثباته بدرجه ثواب من دخل الجنه و رآها و تنعم فيها، وهم و النار كمن قد رآها فهم فيها معذبون اى و خوفهم من عذاب الله بمنزله خوف من راى جهنم و عذب فيها، فهم مبتدا و الجنه عطف عليه.

و روى و الجنه بالنصب، فيكون الواو بمعنى مع، و خبر المبتدا كمن قد رآها.

صبروا على الطاعه و عن المعصيه اياما قصيره اعقبتهم اى اورثتهم تلك الايام راحه طويله.

و نصب تجاره مربحه على وجوه: اما للبدل من راحه، و اما نصب على المدح، و اما على الحال، و اما على تقدير اتجروا.

و نصب المصدر مع حذف فعله كثير فى الكلام.

و ال
ترتيل فى القرائه: الترسل فيها و التبين، يرتلونها الضمير للاجزاء.

و روى و يرتلونه و الضمير يكون للقرآن.

و سئل اميرالمومنين عليه السلام عن الترتيل؟ فقال: حفظ الوقوف و اداء الحروف.

و هذا يشتمل على جميع ما يعتبره القراء.

و التطلع: الانتظار، يقال: تطلعت اى ورود كتابك.

و ظنوا بها نصب اعينهم: اى و ايقنوا ان الجنه معده لهم بين ايديهم، والظن يجى ء بمعنى العلم، قال تعالى الا يظن اولئك انهم مبعوثون و نصب اعينهم بالنصب على الظرف احسن و رفعه جائز.

اصغى اليه: اى مال بسمعه نحوه.

و الزفير فى اللغه: اول صوت الحمار و الشهيق آخره.

و حنى الشى ء: عوجه، و الحنى القسى، و حنيت العود عطفته، يتعدى و لا يتعدى، و كرنه معتديا اكثر، اى فهم حانون و عاطفون ظهورهم على اوساطهم.

و انحنى الشى ء: انعطف، هذا هو المستعمل.

و فرشت الشى ء: بسطته، و افترش ذراعيها: بسطها على الارض.

و قوله يفترشون لجباههم كنايه عن سجودهم على سبعه اعضاء، كما ان قوله حانون على اوساطهم كنايه عن ركوعهم.

و قوله و اما النهار فعطف على قوله اما الليل، و كلاهما يجوز فيه الرفع و النصب، فاذا كانا منصوبين فهما ظرفان، اى اما كونهم الليل فكذا و كذا، و بالرفع على المبتدا و الخبر مجاز
ا، اى ليل هولاء صافون و نهارهم حلماء.

و هذا استعاره حسنه.

و روى تالين فيكون حالا عن الضمير فى صافون.

قد براهم: اى نحثهم الخوف كما تبرى السهام، من بريت القلم و بريت البعير: اذا حسرته و اذهبت لحمه فى السير.

و خولطوا: اى جنوا، يقال: اختلط الرجل اذا فسد عقله، و خولط مثله.

و ما بهم جنه و لكن خالطهم و مازج قلوبهم امر عظيم.

و المشفق: الخائف.

/ 421