نامه 026-به يكى از ماموران زكات
و لا وكيل دونه: اى لا حفيظ سوى الله تعالى.و امره ان لا يجبههم اى لا يوذيهم و لا يضرب شيئا على جبهه انسان، يعنى لا يقول مكروها فى وجهه، اى امر على عليه السلام المعهود له به، يقال جبهته بالمكروه اذا استقبلته به، و الجبه: الرد.و لا يعضههم: اى لا يرميهم ببهتان و كذب، يقال: عضهه يعضهه عضها: اذا رماه بالبهتان، و اعضهت جئت بالبهتان.و لا يرغب عنهم تفضلا: اى لا يطلب الفضل عليهم و التكبر بسبب الامراه، و لا يتطاول عليهم غير معتد بهم.و الاماره: الولايه.و ان لك نصيبا: اى حظا مفروضا مبينا وجوبه، قال تعالى و العالمين عليها.و شركاء عطف على قوله حقا معلوما، و اهل مسكنه بدل من شركاء.و المسكنه: الفقر و الذله و الضعف، و يقال تمسكن كما يقال تمندل على تمفعل، و هو شاذ، و القياس: تسكن و تندل مثل تعلم و تشجع.و الفاقه: الفقر.و بوسا: اى عذابا و شده، و البوس ضد النعمه، بئس الرجل يباس بوسا: اذا اشتدت حاجته، فهو بائس، و يوم بوس ضد يوم نعم.و الفقير: من لا شى ء له.و المسكين: من له شى ء لا يكفيه.و يفسران على عكسه ايضا.و المدفوع و المدفع: الفقير و الذليل، لان كلا يدفعه عن نفسه.و الغارم: الذى عليه الدين، و يقال: خذ من غريم السوء ما يسنح و يكون الغريم ايضا الذى عليه الدين، و قد غرم الرجل الديه اذا كان بين قومين (دم) فصالح رجل بينهما و احتمل تلك الديه لاصلاح ذات البين، فهو غارم.و ابن السبيل: المنقطع به فى السفر و ان كان موسرا فى بلده.و لم ينزه نفسه: اى لم يبعدها عن المعاصى و اخل بنفسه فى الدينا، و يقال خل الرجل افتقر و ذهب ماله و اخل به مثله.و يقال ما اخلك الى هذا اى ما احوجك.و روى احل نفسه اى اباح نفسه و استهان، و اهان بمعنى، و يقال استهان اى طلب الاهانه.و اخزى: اى اهون.وافظع الغش: اى اشد الخيانه غش الائمه، المصدر مضاف الى المفعول و الفاعل محذوف، اى غش الرعيه الائمه، و يجوز ان تكون الاضافه فيه الى الفاعل، و يتغير معناه.و الخيانه اعم من الغش.يقال: غشه يغشه غشا ضد نصحه.