خطبه 050-در بيان فتنه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 050-در بيان فتنه

و بدء كل شى ء: اوله.

و يتولى عليها رجال رجالا: اى يتبع قوم قوما على تربيه البدع التى ابدعها ضال قلبهم فى الشريعه على خلاف الكتاب و السنه، و توالى بعض الرجال بعضا على اثبات تلك الفتن.

و من حمل المسكوت على المنطوق شرعا يمزج الحق بالباطل، و كذلك يخفى و يستتر على المرتادين و الطالبين بطلان ذلك.

و (الضغث) فى الاصل قبضه حشيش مختلطه الرطب باليابس، و ضغث الحديث: خلطه.

خطبه 051-ياران معاويه و غلبه بر فرات

و شريعه الفرات: هى مورد الشارب و مشرعه الماء.

و استطمعه: ساله ان يطمعه.

و فى الحديث (ان استطمعكم الامام فاطعموه).

يقول: اذا استغلق فافتحوا عليه.

و قوله عليه السلام (قد استطعموكم القتال) مجاز و استعاره، اى ان اصحاب معاويه طلبوا منكم ان تطعموهم القتال و تجعلوا المقاتله طعمه لهم.

و قيل: معناه استفتح اهل الشام مقاتلتكم، اى انهم ابتدا و ابقتالكم فقاتلوهم.

واللمه: ما بين الثلاثه الى العشره من الرجال.

و قوله (ان معاويه قاد لمه) اى جماعه اذلاء ضعفاء.

و عمس عليهم الخبر - وروى الخير - اى لبسه عليهم و جعل الامر عليهم مظلما، يقال امر عموس اى مظلم لايدرى من اين يوتى، وجائنا بامور معمسات ملويه عن جهتها، و لولا يلتبس معاويه اصحابه لما قتلوا انفسهم دونه.

/ 421