نامه 006-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 006-به معاويه

ثم تكلم بكلام موجب اعتقاد القوم، لانه كان معهم فى المداراه و التقيه و كانوا يقصرون فى حقه على ما امرهم به فى غدير خم رسول الله صلى الله عليه و آله.

و قوله انه بايعنى القوم فلم يكن للشاهد ان يختار و لا للغائب ان يرد و انما الشورى للمهاجرين و الانصار لم يذكر عليه السلام ذلك لانه حكم من احكام الشرع نزل به كتاب او سنه، اذ لو كان كذلك لكان عليه دليل شرعى، و اذا لم يقله من الاعتقاد فانما اورده على معاويه و اصحابه الذين كان اعتقادهم على هذا اولا و ثانيا (و ثالثا)، فقال عليه السلام: كما لم يكن لم تغيير ما تقدم على مقتضى اعتقادكم فليس لما اجتمعوا على و سمونى اماما و لله فيه رضى ان يخرج منه واحد.

و روى: ردوه الى ما خرج منه.

و العزله: البعد.

و التجنى: طلب الجنايه، و هو ان يدعى عليك احد ذنبا لم تفعله.

و قوله فتجن ما بدا لك اى داع على ذنبا لم افعله اذا شئت ذلك ما تشاء لك راى فيه، يقال: بدا له فى هذا الابداء اى ظهر له راى فى ذلك، ثم يحذف بدا من الكلام تخفيفا.

/ 421