و اما تفسير الكلام الذى هو كالجواب للزبير لما نكث عهده بعد البيعه و ادعى انه و ان كان بايع باليد و اللسان فكان قدورى و لم يكن فى قلبه و قتئذ الوفاء بذلك و لا اتمامه، فقال عليه السلام: انه مقرببيعته لى و ادعى دخيله و توريه، فليثبت تلك الوليجه و الا فليدخل فى البيعه.و كانوا فى الجاهليه اذا عقدوا عقدا و حالفوا احدا استنكفوا نقض ذلك، و كانوا كذلك بعد الاسلام، يقول: انت قد عاهدتنى على معاونتى فكن على ما بايعتنى عليه من النصره، و هو واجب على طريقتكم ايضا.
خطبه 009-درباره پيمان شكنان
ثم ذكر بالكلام الاخر اصحاب الجمل الخارجين عليه، يقول: كان لهم مع جبنهم ارعاد و ابراق و توعد و تهدد، و ان وعيدنا القتل، يقال: وقعت بالقوم فى القتال و اوقعت بهم بمعنى.و قوله (و لانسيل حتى نمطر) استعاره حسنه اكدبها كلامه الاول.