خطبه 008-درباره زبير و بيعت او - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 008-درباره زبير و بيعت او

و اما تفسير الكلام الذى هو كالجواب للزبير لما نكث عهده بعد البيعه و ادعى انه و ان كان بايع باليد و اللسان فكان قدورى و لم يكن فى قلبه و قتئذ الوفاء بذلك و لا اتمامه، فقال عليه السلام: انه مقرببيعته لى و ادعى دخيله و توريه، فليثبت تلك الوليجه و الا فليدخل فى البيعه.

و كانوا فى الجاهليه اذا عقدوا عقدا و حالفوا احدا استنكفوا نقض ذلك، و كانوا كذلك بعد الاسلام، يقول: انت قد عاهدتنى على معاونتى فكن على ما بايعتنى عليه من النصره، و هو واجب على طريقتكم ايضا.

خطبه 009-درباره پيمان شكنان

ثم ذكر بالكلام الاخر اصحاب الجمل الخارجين عليه، يقول: كان لهم مع جبنهم ارعاد و ابراق و توعد و تهدد، و ان وعيدنا القتل، يقال: وقعت بالقوم فى القتال و اوقعت بهم بمعنى.

و قوله (و لانسيل حتى نمطر) استعاره حسنه اكدبها كلامه الاول.

/ 421