خطبه 064-در علم الهى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 064-در علم الهى

(بيانه): اما الخطبه الاولى فانه عليه السلام ذكر عظمه الله و انه الاول، و هو القديم الذى كان قبل كل شى ء و الاخر الذى يبقى بعد هلاك كل شى ء، و الظاهر بالادله الداله عليه، و الباطن لكونه غير مدرك باحواس.

قد اجتمعت له الاوليه و الاخريه و الظهور و الخفاء، لاينفصل الاوليان و الاخريان، فلذا قال: لم تسبق له حال حالا.

و الحال و السبق كلاهما مجاز هنا.

و يمكن ان يقال: معناه انه تعالى قديم لم يسبق وجوده عدم، اذلوصار موجودا بعد ان كان معدودا لكان لوجوده اول ولعدمه آخر، و كل ماله اول فى الوجود لابد له من محدث.

و قوله (فيكون) نصب جواب النفى، اى هو سابق لجميع الموجودات بما لايتناهى من تقدير الاوقات، لانه قديم و ما عداه محدث.

و قيل: (الظاهر) العالى على كل شى ء و الغالب له، و الباطن الذى بطن كل شى ء، اى علم باطنه.

يقول: هو تعالى المستمر الوجود فى جميع الاوقات الماضيه و الاتيه، و هو فى جميعها ظاهر باطن.

ثم قال: مسمى بالوحده غير قليل، المراد بالقله هنا النفى كقوله: قليل غرام النوم، يقول: كل من يسمى بانه واحد لانظيرله معدوم منتف غيرالله فهو تعالى يوصف بالوحدانيه و نفى الشركاء حقيقه.

ثم ميزبينه و بين عباده بتسعه ا
شياء بين بها توحيده.

ثم قال: (لم يخلق ما خلق) اى هو غنى لم يخلقهم للحاجه اليهم بل للانعام عليهم.

ثم ذكر انه ليس بصفه الاجسام و الاعراض بقوله (لم يحلل فى الاشياء)، و فك الادغام لغه الحجاز.

الداحر: الدليل.

/ 421