خطبه 225-چرا مردم مختلفند؟ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 225-چرا مردم مختلفند؟

ما رواه مالك بن دحيه من اختلاف الناس انما هو فى الصور و القامات و طولهم و عرضهم و الوانهم، و ليس المراد به اختلافهم فى الاراء و الديانات، لان هذه من افعالهم بها يثابون و يعاقبون.

و الاختلاف الذى يتكلم عليه هو من افعال الله تعالى، لا ثواب للعبد فيه و لا عقاب عليه به.

و الطينه الخلقه و الجبله، و الطينه اخص من الطين، و جمعها طين.

و بخط الرضى (رضى الله عنه) مبادى ء طينهم بسكون الياء.

و قال الازهرى فى تهذيب اللغه: فرقت افرق بين الكلام، و فرقت بين الاجسام مشددا، اى فرق بين اجسام الناس فى الطول و القصر طينهم.

و اسند الفعل الطين مجازا، و انما الله فاعل ذلك، الا انه اذا كان السبخه اصل خلقه زيد مثلا و التراب العذب باصل عمرو فان ذلك يدل على تمام خلقه عمرو و حقاره زيد، و دهاء هذا و فدامه ذلك على الاغلب لطفا و مصلحه، قال تعالى و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه و الذى خبث لا يخرج الا نكدا.

و لا يكون لعذب الارض او سبخها تاثير فى الحقيقه، و انما يكون ذلك اماره على ما ذكرناه، و فيه لطف للملائكه و لغيرهم من المكلفين.

و الاخلاق على ضربين: احدهما السجيه التى جبل عليها الانسان و انطبع عليها مما لا يكون للمدح و الذم
اليه طريق.

و الثانى ما يكون من فعل العبد كحسن الخق و سوء الخلق فانه يمدح بهذا و يذم بذاك.

و اشار عليه السلام الى هذا الفرق بقوله و معروف الضريبه منكر الجليبه و بقوله طليق اللسان حديد الجنان.

و الفلقه: الكسره، يقال اعطنى فلقه الجفنه و هى نصفها.

و السبخ واحد السباخ، و ارض سبخه ذات سباخ، و روى: على حسب قرب ارضهم.

و الحسب: المنال.

و يتفاوت: يختلف.

و الرواء: حسن المنظر.

و ناقص العقل: من لا دهاء له.

و السبر: الخبر.

و الضريبه: الخليقه.

و الجليبه: ما يجلبه الانسان من الطبيعه بفعله الى نفسه.

و المعروف: كل فعل حسن يختص بحكم زائد على الحسن عرف فاعله ذلك و دل عليه.

و المنكر: كل فعل قبيح.

و تائه القلب: اى متكبر القلب.

و اللب: العقل.

و الجنان: القلب.

/ 421