خطبه 227-در ستايش پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 227-در ستايش پيامبر

ثم ذكر بعد التحميد: انه تعالى لا تدركه الشواهد، اى الحواس الحواضر.

و لا تحويه المشاهد: اى لا تجمعه المجالس و المحاضر.

ثم اكد القرينه الاولى بقوله و لا تراه النواظر واكد القرينه الثانيه بقوله و لا تحجبه السواتر.

و قد دلنا تعالى بان اعطانا العقول حتى نظرنا و فكرنا بها، و علمنا ان العالم و ما فيه من الخلق محدث، و استدللنا بذلك على امرين بوجهين: استدللنا بحدوث هذه الاشياء على انه لا بدلها من محدث، و قد علمنا ان صانع هذه الاجسام و الاعراض المخصوصه لابد (من) ان يكون قادرا لذاته، و اذا كان قادرا للذات لابد من ان يكون قديما، فعلمنا بحدوث خلقها على وجه (هذا و على وجه) آخر ذاك، و هو تعالى فاعل الدلاله و مظهرها لنا، حتى نظرنا فيها فراينا الجواهر كلها متحيزه مع اختلاف اجزائها اذا اجتمعت متشابهه فى تحيزها و احتياجها الى المكان او ما يجرى مجرى المكان من الجهات، و راينا هذه الاعراض المخصوصه التى لا يدخل جنسها تحت مقدور القدر مشتبهه من حيث يحتاج الى المحال، و جميع ذلك فى الحدوث سواء، فيجعل الله تعالى لها متماثله متشابهه علمنا ان لا شبه له.

و روى باشباههم هو تعالى الذى صدق فى وعد المومنين بثواب الجنه و فى وعيد ا
لكفار بعقاب النار، و كان تعالى مرتفع القدر و المنزله رفيع الشان عن ان يظلم عباده.

و قام بالقسط فى خلقه: اى امر المكلفين من المخلوقين بالعدل فيما بينهم قال تعالى (و اقيموا الوزن بالقسط) مع انه تعالى يعدل ايضا فى حكمه و قضائه على جميع المخلوقين، و قد يكون من الملوك من يظلم على رعيته و ان كان يمنع بعضهم من ظلم بعض.

و قام بالقسط و اقامه بمعنى.

و قوله: مستشهد بحدوث الاشياء على ازليته، ليس بتكرار، لان قوله الدال على قدمه بحدوث خلقه (و بحدوث خلقه) على وجوده، يدل على انه تعالى نصب الادله لعباده على معرفتهم.

قدمه تعالى بحدوثهم و حدوث ما سواهم من المحدثات، و على وجوده تعالى بحدوثها ايضا على وجه آخر.

و قوله: مستشهد بحدوث الاشياء على ازليته، اى يستدل المكلفون بحدوث جميع الاشياء فى العالم على وجوب وجوده تعالى فى الازال، و على انه لا يكون محدثا، اذ لو كان محدثا لاحتاج الى محدث ايضا.

و لان صانع العالم لابد من ان يكون قادرا لذاته، لان القادر بالقدره لا يصح منه فعل الاجسام.

و اذا وجب كونه قادرا لذاته وجب كونه قديما.

و روى مستشهدا، و الروايه الاولى اولى.

و قوله و بما وسمها به من العجز على قدرته تنبيه على ما يقوله المتكلمون من
ان صحه الفعل من زيد لا يدل على كونه قادرا و ان كان فى نفسها دليلا الا اذا كان على الوجه الذى يدل، و هو تعذره على عمرو، فاذا علمنا الامرين- و هو صحه الفعل منه و تعذره على غيره- علمنا كونه قادرا، اى و مستشهد بما وسم الاشياء القادره بالقدره من عجزها عن خلق الاجسام مع كونهم احياء قادرين بالقدره على كونه قادرا لذاته.

و وسمت الشى ء وسيما: اذا اثرت فيه بسمه و علامه و كى، و العاجز من لا يقدر على ما يصح ان يكون قادرا عليه او على ما سواه.

و قوله و بما اضطرها اليه اى و مستشهد بما الجاتك الاشياء اليه من الفناء على دوامه اولا و آخرا لا يفنى تعالى، لانه واجب الوجود على الاطلاق.

و الواحد يدخل فى الحساب و يضم اليه آخر، يقال واحد لا بعدد بين انه تعالى واحد لا ينضم اليه غيره و لا يتجزا و لا ينقسم فى ذاته و لا فى معنى صفاته، قال الله تعالى (قل هو الله احد).

و يجوز ان يجعل للواحدثان و لا يجوز ان يجعل للاحدثان، لان الاحد يستوعب جنسه بخلاف الواحد.

الا ترى انك لو قلت فلان لا يقاومه واحد جاز ان يقاومه اثنان، و لو قلت لا يقاومه احد لم يجز ان يقاومه اثنان و لا اكثر، فهو ابلغ.

و المراد بانه تعالى واحد لا يخلوا ما ان يكون انه واحد من ط
ريق العدد، و هذا لا يجوز بالاتفاق، او هو واحد من طرق الذات، و هذا ايضا لا يجوز، لان جميع المحدثات ايضا ذوات، فلم يبق الا ان يراد انه واحد من طريق الصفه.

و من قال فى معنى ان الله واحد انه تعالى ذات مخصوصه و كلامه ايضا حسن، و لا مشاحه فى العباره.

دائم لا بامد: اى بغايه ينتهى اليها فيفنى.

قائم لا بعمد: اى قائم بتدبير خلقه فى انشائهم و رزقهم و علمه بامكنتهم، لا يحتاج الى قدره و لا الى علم و لا الى غيرهما من الاشياء حتى يكون له عمادا و ركنا.

و العمد جمع عماد البيت.

و فلان قائم بكذا: اى حافظ له و متمسك به.

/ 421