خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه

(بيانه): وصى ابنه محمدا بسبع وصايا حسنه تكون سبب استحقاق الفتح، لما كان حامل الرايه فى الحرب التى جرها طلحه و الزبير و مروان بن الحكم على باب البصره، يقول: اعتماد عسكر اميرالمومنين عليك و انت تحمل رايتهم، فمن حقك ان لاتزول عن مركزك و ان لاتبرح من مكانك الا الى قدم، و ان زالت الجبال للشده الواقعه، و ثبت قلبك عاضا على سنك الناجذ يحرق الارم على اعدائك غضبالله، وجد براسك فى حفظ دين الله معيرا له تعالى جمجمتك فانه يرد العاريه سالمه.

و لفظه (اعر) ينبى ء ان محمد بن الحنفيه لايقبل فى هذه المحاربه، و امره ايضا ان يجعل قدمه فى الوتد و لايتاخر.

و ارم اقصى القوم و ابعدهم ببصرك، اى كلما قتنلنا الذين يلونك من البغاه ينبغى ان تكون همتك الى من بعدهم الى آخرهم.

و غض بصرك: اى انظر اليهم و لكن لاتعبا بهم، يامره بنظر من يستقلهم لانظر من يستكثرهم.

و يمكن ان يقال: (البصر) هيهنا هو حاسه الرويه كما يفعله النظاره، و فى الكلمه الاولى (البصر) بمعنى العلم و التبصر و التامل.

و معنى القرينتين:اى لاتكثر النظر الى جمعهم لئلا يستعظموا فى عينك، و لكن تامل جميعهم فكن عارف احوالهم كلهم من اولهم الى آخرهم.

فلاتناقض بين قوله (ارم
ببصرك اقصى القوم) و قوله (غض بصرك)، لانه يقال: رميت ببصرى امرا عظيما و ان لم يكن ثم نظر.

و اعلم انك اذا احتملت الاذى فى جنب الله فهو تعالى ينزل النصره.

/ 421