خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟

و الوضين للهودج بمنزله البطان للقتب، و كلاهما حبل يشد كل واحد منهما به، و اذا كان غير ثابت يضطرب جميع فاعليه، و يقال للرجل غير الثابت القدم فى الامر هو قلق الوضين اى هو مضطرب شاك فيه.

و قوله ترسل فى غير سدد اى تتكلم فى غير مقصد، و ترسل السوال و الكلام فى غير صواب، و السدد و السداد: الاستقامه و الصواب، و السديد الذى يصيب السدد اى القصد، و التسديد: التوفيق له.

و الماته: الحرمه و الوسيله بقرابه.

و روى ولك بعد اى بعد حق الاسلام.

و الذمام و الذمامه: الحرمه.

و الاصهار: اهل بيت المراه عن الخليل، و من العرب من يجعل الصهر من الاحماء و الاختان جميعا.

و كان اميرالمومنين عليه السلام تزوج فى بنى اسد.

و يقال: صاهرت اليهم و اصهرت لهم: اذا اتصلت بهم.

و الاستبداد بالشى ء: التفرد به، يقال: استبد بكذا اى تفرد به، يقول: تفرد القوم بهذا المقام اى بالامامه مع انا اشد نوطا و علقه برسول الله منهم كان اثره و استبدادا.

شحت و نحلت على تلك الاثره نفوس قوم اى هولاء و سخت على تلك الاثره نفوس آخرين، اراد بهم نفسه و اولاده المعصومين المستحقين للامامه عليهم السلام.

و لا باس فالحاكم بيننا و بينهم هو الله عالم الغيب، و مرجعنا و ا
ياهم فى القيامه.

و استاثر فلان بالشى ء: استبد به، و الاثم الاثره بالتحريك.

و تمام البيت الذى شل بصدره.

ودع عنك نهبا صيح فى حجراته و لكن حديث ما حديث الرواحل و روى: و لكن حديث.

و قيل: انه لا مرى ء القيس و لغيره.

و قصه البيت ان هذا الشاعر جاور حيا من احياء العرب، فغزاهم عدوهم و رجالهم غيب، فساقوا ابل القبيله و بعض جمالاته التى بقيت ايضا، فلما رجعوا جعلوا يقولون لطيب نفس الشاعر: نحن نفعل كذا و نصنع كذا و نسترد الجمالات التى اغاروا عليها اولا، فقال الشاعر لرئيسهم دع عنك نهبا اى اترك عن قلبك استرداد غاره صاح الاعداء فى نواحيها، و لكن الامر و الشان حديث ما حديث تلك النوق التى ركبتموها و خرجتم بها فى اثرهم فما حالها و ما حديثها.

و النهب: الغاره.

و حجراته: اى نواحيه، و حجره القوم: ناحيه دارهم، و الجمع حجرات مثل جمره و جمرات.

و الراحله: المركب من الابل ذكرا كان او انثى، و الجمع الرواحل.

و هلم كذا: اى هات، قال تعالى قل هلم شهدائكم يقال: اذا قيل لكم هلم كذا و كذا قلت: لا اهلمه، اى لا اعطيكه، و اذا قيل هلم الى كذا قلت: الام اهلم مفتوحه الالف و الهاء، و يكون هلم لازما غير متعد ايضا، يقال: هلم اى يقال، قال تعالى و الق
ائلين لاخوانهم هلم الينا.

قال الاصمعى: اصله لم من لم الله شعثه اى جمعه، و ها للتنبيه، كانه اراد لم نفسك الينا، اى اقرب، و حذف الفها لكثره الاستعمال.

و هلم الخطب فى ابن ابى سفيان: اى دع يا اسدى ما لا يستدرك من استيثار القوم و استبدادهم بالامامه اولا و ثانيا و ثالثا، و هلم الامر العظيم فى ادعاء معاويه ابن سفيان عليه اللعنه الامامه نشتغل بدفعه، فان هذا مما يمكن تلافيه و استدراكه.

و لا غرو: اى لا عجب.

فياله خطبا، المنادى محذوف و له استغاثه و التعجب، و خطبا نصب على التمييز.

و استفرغت مجهودى فى كذا: اى بذلته، و يستفرغ العجب صفته لقوله خطبا اى امرا عظيما يكثر العجب، يعنى مكثر العوج دينا و دنيا، و حاولوا اطفاء نور الله ان ينقلوه من مصباحه و موضعه الذى يليق به الى بيوتهم، و حاولوا ان يسدوا فواره من ينبوعه اى طلبوا ان لا يجى ء العلم من موضعه.

و فواره الورك بالفتح و التشديد ثقبها، و روى و سد فواره و فوراه القدر بالضم و التخفيف: ما يفور من حرها، و فارت القدر: جاشت.

و جدحت السوبق و اجتدحته: لتته و بللته بالماء.

و وبئت الارض فهى موبوئه: اذا كثر مرضها، و وبى ء الشراب فهو وبى ء اذا صار سبب الامراض، اى خلطوا بينى و بينهم امر
ا يكثر فساده.

و المحض: الخالص.

و قوله فان يرتفع اى يذهب عنا و عنهم محن البلوى يقول: ليس مضره هذا الامر على و على اصحابى خاصه، و انما يعود الينا تلك المضره عاجلا و يكون عليهم عاجلا و آجلا، فان ارتفعت تلك البليه عنا و عنهم فانا احمل الناس كلهم على الحق، و ان يكن الحاله الاخرى- اين و ان لم يرتفع البلاء عنا و عنهم بسبب قعود اعوانى و انصارى عنى- فلاتهتم ايها المخاطب و لا تتحسر ايها الاسدى على هلاك الشاميين.

و يقال: رفع الله الشده و المشقه فارتفعت، و الرفع اكثر من الدفع.

/ 421