خطبه 085-صفات پرهيزكارى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 085-صفات پرهيزكارى

و قوله (و خبر الضمائر) بفتح الباء اى امتحن، و روى (و خبر) بالكسر اى علم.

و (الارهاق) مصدر ارهقه عسرا، اى كلفه اياه، و ارهقه: اغشاه.

و (الكظم) مجرى النفس.

و (الله الله) اى خف الله فيما كان و فيما يكون فى اقامه (مااستحفظكم) الله اى ما سالكم حفظه و المحافظه عليه من احكام كتاب الله الشرعيه، و فى مراعاه ما (استودعكم) من الواجبات العقليه فى حقوق الله.

و (سدى) مهملا و عبثا لعبا.

و (الاثار) جمع اثر، و هو ما بقى من رسم الشى ء.

(و انهى اليكم) اراكم و عرفكم.

(محابه) اى الطاعات التى هى ذوات محابه، فحذف المضاف و اقام المضاف اليه مقامه.

و المحابه جمع محبه، و المحبه هى ذات المحبه، و المحبه: المحبوب ايضا كالخلق بمعنى المخلوق.

و الدرهم ضرب الامير اى مضروبه.

و يجمع المحبوب على محاب، و هو على قصر محابيب.

و قوله (فاستدر كوا بقيه ايامكم و اصبروا لها انفسكم) ظاهره واضح، و بحقيقه ان ادرك و استدرك بمعنى كاستجاب و اجاب.

و الادراك: اللحقوق، و يقال: استدركت مافات بتلاقى مثله و يقوم مقامه، فكلامه القصير يشتمل على هذا البيان كله.

و (اصبروا) اى احبسوا انفسمك، قالى تعالى (و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه و العشى) اى اصبروا لاجل العمل فى بقيه العمر (فانها قليل) اى هذه البقيه التى تشغلون فيها بالطاعه يقل حقا فى جنب الايام الكثيره التى كانت و يكون لكم منها الغفله فى الدنيا
مده انكار كم.

و قيل ان قوله (فى كثير الايام) اى ايام الاخره التى يصل المومن فيها الى الثواب، و ذلك بعد الخروج من دار الدنيا.

اى ان ايام العمل قليل فى جنب ايام الثواب، قال تعالى (ان اصحاب الجنه اليوم فى شغل فاكهون) و قال: قليل و لم يونثه كقوله) (و حسن اولئك رفيقا) فالفعيل هذا و نحوه يكون مصدرا.

و هجم على الشى ء: اتاه بغته يهجم هجوما.

قوله (فلاتداهنوا فيهجم بكم الادهان على المعصيه) فالمداهنه كالمصانعه، و الادهان مثله.

و قال قوم: داهنت بمعنى واريت و ادهنت بمعنى غششت، قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون).

و يقال: غبن فى البيع فهو مغبون، و غبنته انا بالفتح فى البيع: اى خدعته و غبن رايه بالكسر: اى نقصه، فهو غبين: اى ضعيف الراى.

و هاهنا روى كلاهما و تحقيق غبن راى اى فى رايه، كما يقال فى سفه نفسه: اى فى نفسه.

فكل ماقيل هناك يجوز ان يقال هاهنا.

و المغبوط: من يتمنى مثل حاله لحسنها و الغبطه محموده.

و الحسد مذموم لانه تمنى (زوال) حال الغير (و المنساه للايمان) اى المدعاه الى نسيان توابع الايمان و فروعه و القيام باوامره و نواهيه.

و (على شفا منجاه) اى الصادق قريب من النجاه و الخلاف.

و شفا كل شى ء: حرفه، قال تعالى (و كنتم على شفا حفره من النار فانقذكم منها).

و اشفى على الشى ء و شرف عليه بمعنى، و اكثر ما يقال ذلك فى المكروه، يقال: اشفى المريض على الموت.

فكان الصادق و ان كان على رجاء من اخلاص فانه مخوف.

و الشرف: المكان العالى، و اشرفت عليه اى اطلعت عليه من فوق.

و المهواه: المسقط.

المهانه: الحقاره.

و هوى يهوى: سقط الى اسفل و الهوه: الحفره العميقه، و المهواه: ما بين الجبلين و نحو ذلك، و الهاويه نحوها.

و البغضاء حالقه: اى مستاصله، من حلق راسه، فالقوم اذا تباغضوا هلك جميعهم.

/ 421