خطبه 155-خطاب به مردم بصره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 155-خطاب به مردم بصره

قوله فمن استطاع اى قدر ان تعتقل، اى ان تحبس.

و روى فادركها ضعف راى النساء على ما هو تقدير الروايه الاخرى.

و الضغن: الحقد.

قوله كمرجل القين اى كقدر الصباغ، و القين عند العرب كل من يعمل بالنار و هيهنا مخصوص بما ذكرنا.

و وصف السبيل بانه ابلج المنهاج اى واضح الطريقه المستقيمه.

فبالايمان يستدل على الصالحات اى من كان مومنا يدله ايمانه على فعل الاعمال الصالحه، و اذا علم الانسان كون غيره مومنا و صلى ذلك الغير و حج علم ان له ثوابا و استدل بايمانه على ان صلاته و حجه من الصالحات.

ثم قال و بالصالحات يستدل على الايمان و من علم من غيره عملا صالحا استدل به على الايمان، اى هذه اماره تلك و تلك من علامه هذا.

قوله و بالايمان يعمر العلم اى من لم يكن مومنا و ان حصل علوما جمه فلا ثواب له عليها، و مع الايمان يعمر العلم، اى يكون له ثواب و يصير ذلك العلم معمورا باستحقاق الثواب.

و بالعلم يرهب الموت مقتبس من قوله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء.

قوله و لا مقصر للخلق عن القيامه اى لا محبس لهم عنها.

مرقلين: اى مسرعين.

فى مضمارها: اى ميدانها.

قوله و شخصوا من الاجداث اى خرجوا من قبورهم، يقال: شخص فلان من بلد الى بلد اى ذهب.

و وصف الرى بالناقع للتاكيد، يقال: سم ناقع اى بالغ، و دم ناقع اى طرى، و نقع الماء العطش: سكنه.

و وصف القرآن بعشره اوصاف فما فوقها بعضها على النفى و اكثرها على الاثبات.

قوله و الفتنه لا تنزل و النبى بين اظهرنا اى لا تقع.

و الفتنه: البليه المحرقه المهلكه، و ذاك اشد من القتل، و الفتنه كل اعتقاد فاسد و طريقه باطلنه يبتدعها انسان يميل اليهما الشهوات و يجمهما الجهال و يتبعهما و منه فتنه المراه اذا بلهته و احبها، و افتنته ايضا و افتتن يتعدى و لا يتعدى.

و روى سيفتنون، يقال: فتن الرجل و افتتن اذا اصابته فتنه.

و استشهد: صار شهيدا.

و حيزت اى جمعت عنى و دفعت.

و الشهاده القتل فى سبيل الله.

قوله فشق ذلك على اى صعب.

قوله و يامنون سطوته اى عقوبته التى اخذتهم بغته.

و السطوه: الحمله.

و النبيذ ضربان حلال و حرام، فاذا نقع الزبيب و التمرفنش ماوهما فذاك حرام محظور، فقد كان ماء المدينه مرا لا يستطاع التطهر به، فامر رسول الله صلى الله عليه و آله اصحابه ان يتخذ كل واحد منهم شيئا او قربه و يملاء بالماء و يجعل فيها تميرات فيرمى كل رجل بحفنه من التمر فى الماء الملح و يبيت فينكسر ملوحته و يستطاب عند الصباح، فاذا ترك مده مديده فيتغير و يصير مسكرا كان حراما، فمن قال على القياس تمره طيبه و ماء طهور فاتخذه و تطهر به فقد باء بغضب من الله و استحل الخمر اى استحل المسكر الذى حكمه حكم الخمره التى
هى من العصيره.

و السحت: الرشوه.

و سحقه: اى استاصله، قال تعالى اكالون للسحت.

و من استحل الربا يقول انما البيع مثل الربا.

و تميزه الرده من الفتنه فيه لطيفه، و ذلك لان الامام اذا راى مرتدا يجب عليه ان يجرى على المرتد احد وجهيه المذكورين فى كتب الفقه، فاذار اى امه من الناس افتتنوا بمذهب فاسد من المذاهب المستحدثه فى الاسلام حل شبههم فى، ذلك فان تجمع و الا فالله من ورائهم.

/ 421