خطبه 022-در نكوهش بيعت شكنان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 022-در نكوهش بيعت شكنان

ثم ذكر اصحاب الجمل فقال: ان الشيطان قد ذمر- اى حرض- اصحابه ليعود الظلم الى قطانه، اى اصله.

و روى ليعود الى اوطانه، اى ليعود الشيطان الى مستقره و يرجع هو الباطل الى نصابه و اصله، فاذا روى (ليعود الجور) فى الخطبه يكون (قوله) الباطل مرفوعا و يكون يرجع او يعود لازما.

و على الاول (يرجع) او (يعود) يكون متعديا.

ثم حلف بانهم ما انصفونى و النصف النصفه، و ان دم عثمان هم سفكوه فلا بيعه على منهم.

و قيل: ان هذه الخطبه فى حق معاويه.

و هذا اظهر، فانه كان يقول: و نبعث الى على (من يقول له) انك خذلته.

و كان عثمان استعان بمعاويه وقت حصاره فما اجابه (و لانهض من الشام الى المدينه لمعاونته) فعرض عليه من فحوى الخطبه الى هذا.

و قوله يرتضعون اما قد فطمت كنايه و استعاره، اى يسعون فيما لا خيرلهم فيه و لا طائل تحته.

ثم قال ياخبيه الداعى تقديره يا هولاء، فحذف المنادى، خاب هذا الداعى خيبه و هو معاويه، دعا عليا عليه السلام الى المحاربه بدلاله قومه.

و من العجب ببعثهم الى ان ابرز و ان صبر.

و روى كلاهما على هذا الوجه ايضا على لفظ الخبر، و السماع على لفظ الامر.

ثم استانف فقال من دعا تحقر شوبته.

ثم ذكروا لى ما اجبت، اى الى اى شى ء
اجبت هذا الداعى، فيكون اجبت فعلا ماضيا ما لم يسم فاعله.

و روى و الامر اجبت برفع التاء على ان يكون اجبت للمتكلم، اى والى اهون امر اجبته.

و قوله (هبلته) اى ثكلته، و الهبول من النساء: الثكول، اى ثكلته امه لقد كنت غير جبان فى الحروب قبل هذا لعلمى بان نفسى نفسى و لم تكن لى شبهه فى صحه دين الله.

/ 421