و قوله اليس من العدل القضاء على الثقه بالظن اى لا يقضى بالظن الشى ء على من كان عندك ثقه و صار موثوقا به.
حکمت 212
و العدوان: الظلم.
حکمت 215
و النصفه: الانصاف.و الافضال: تعظم الاقدار، اى اذا كان الملك يعامل الرعيه بالافضال و الانعام عظم قدره عندهم، و اذا تواضع بينهم يتم نعمته لا يغتر عليه.المناوى: المعادى، يقال: ناواه اى عاداه.
حکمت 216
و قوله العجب لغفله الحساد عن سلامه الاجساد يعنى: ان الحسود اذا راى نعمه على غيره حسده عليه فكيف لا يحسد على عافيه الناس، و هى اعظم النعم.و قيل: معناه انهم غافلون عن ان سلامه الاجساد اعود عليهم من ان يتعبوا انفسم بالحسد.
حکمت 217
و لو قال الطامع ذليل لم يفد فائده قوله الطامع فى وثاق الذل.و الوثاق: القيد.
حکمت 218
و قوله الايمان معرفه بالقلب و اقرار باللسان، و عمل بالاركان اى ازين الايمان فحذف المضاف و اقيم المضاف اليه مقامه.و انما لنا ذلك لان حد الايمان هو التصديق بالقلب الله تعالى فى جميع اوامره و نواهيه، فهذه الاشياء الثلاثه كالحلى للتصديق.
حکمت 219
و قوله: من اصبح على الدنيا حزينا اى من حزن على فوت الدنيا فحذف المضاف.و قوله من اتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه ليس هذا على الاطلاق، و انما يكون كذلك اذا داهنه فى امور الدين و احكام الشرع طمعا لماله و تواضعا لغناه لا للتقيه، و اما اتخاذ آيات الله هزوا فهو ان يقراها و يقربها و لا يعمل بها.و لهج: اى حرص و اولع.و التاط: التصق.و هم لا يغبه اى لا يذهب به و يقال: اغبه كذا اذا اتاه يوما.و لا ياتيه يوما.