خطبه 055-در وصف اصحاب رسول - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 055-در وصف اصحاب رسول

ثم قال: انهم كانوا يقاتلون اقربائهم الكفار على وفق ما امر الله، و لا يزيد ذلك الا تسليما و انقيادا و مضيا على اللقم، اى على جاده الحق.

والمضض: وجع المصيبه.

والتصاول: ان يحمل هذا على ذاك.

والتخالس: السلب.

الكبت: الضرب و الاذلال.

و قوله (حتى استقر الاسلام ملقيا جرانه).

اى حتى اقام الاسلام فى مكانه.

و جران البعير: مقدم عنقه من مذبحه الى منخره، فاستعار للاسلام ذلك و جعل له ناقه مناخه مستقره قد تبوات وطنها و تمكنت فيه، يقال: تبوات منزلا اى نزلته.

خطبه 056-به ياران خود

ثم قال (اما انه سيظهر عليكم) اى سيغلب عليكم (رجل رحب البلعوم) و هو معاويه.

و هذا كنايه الاكل، و كان ياكل ثم يكثر ثم يقول: ارفعوا فو الله ما شبعت ولكن مللت و تبعت، و كان ذلك من دعاء النبى صلى الله عليه و آله، اذبعث اليه يستدعيه فوجده ياكل، ثم بعث اليه آخر فوجده على حالته الاولى ياكل، فقال عليه السلام: اللهم لاتشبع بطنه.

و قال الشاعر: و صاحب لى بطنه كالهاويه كان فى امعائه معاويه و مند حق البطن: اى خارج البطن، يقال اندحقت رحم النافه اى اندلقت، و يقال لتلك الناقه التى تخرج رحمها بعد الولاده (دحوق).

و هذه صفه معاويه، و انما لم يصرح عليه السلام باسم معاويه لوجوه: منها ان اصحابه لو سمعوا منه ذلك صريحا انكسر قلوبهم و قد حدثه النبى صلى الله عليه و آله بذلك.

و قوله (فاما السب فسبونى فانه لى زكاه) له و جهان: احدهما: ماورد فى الاحاديث ان ذكر المومن بسوء هو زكاه (له و ان ذمه بمافيه زياده فى جاهه و شرفه).

و الثانى: ان معنى قوله (فانه لى زكاه) اى فان السب لى نماء و علو قدر، فان ذكرى يعلو على السب و لاينقص سب و لا شتم من جاهى شيئا بل ازيد به شرفا الى شرف.

و الذى يدل على صحنه ان بنى اميه كانوا يلعنونه الف شه
ر على منا برهم، فمازاده الاسناء و رفعه و مازادهم فى الناس الا تخضعا.

و هذا مقتبس من قوله تعالى (الامن اكره و قلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا) الايه.

و انما جعل عليه السلام الولاده على الفطره عله لامتناعهم من التبرى منه، لان المومن المعصوم الذى لم يرتكب ذنبا قط لايجوز ان يتبرا منه بل يجب ان يتولى، فاشار به الى انه لم يكن كافرا بالله طرفه عين ابدا، و انه كان على الفطره ما تلطخ بقبيح.

و اكد ذلك بقوله (و سبقت الى الايمان) كقوله: سبقتكم الى الاسلام طرا صغيرا ما بلغت اوان حلمى و الفطره: الخلقه.

/ 421