و المظنه: الموضع و اجلبه: اعانه، و روى: لتلبيس الامر.و يوازر: يعاون و ينابذ يحارب و المنهنه: الذى يكف الغير عن شى ء و يزجره عنه، يقال: نهنهت السبع اذا صحت به لتكفه.و المعذر كلاهما روى، و المعذرون الذين جاوا بعذرو كان لهم، و بالتشديد من له عذر و من لا يكون، و اصله متعذر فادغم التاء فى الذال لقرب مخرجهما.و المعذر: المقصر ايضا.و يركد اى يسكن جانبا.
خطبه 174-موعظه ياران
و التاركون اى الغافلون الذين تركوا ما يجب عليهم.و الماخوذ منهم: اى يطالبون بما امروا به.و قوله كانكم نعم اى ماشيه اراح بها سائم، و السوام و السائم بمعنى، و هو المال الراعى: اى اتبعتم بامثالكم بالراعى كالغنم التى ترى غنما ترعى فى كلاء يودى الى هلاكها فتتبعها و ترى ايضا معها.و يقال سامت المشايه اى رعت، و اسمتها انا اذا اخرجتها، اى الرعى.و قال من غفل عن هذا المعنى: كان سائما لغه فى المسيم.و الشراب الدوى: الذى يمرض، الشى ء الوبى الذى ياتى بالوباء، و هو مرض عام، يقال: ارض و بيه على فعله و فعيله.و لكن اخاف ان تكفروا فى اى فى تضييع حقى الثابت عليكم برسول الله (ص).و افرغه فى الاناء: اى صبه.و روى الا انى مفض به الى الخاصه يقال: افضيت اليه بسرى اى خلوت معه.