خطبه 109-اندرز به ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 109-اندرز به ياران

(بيانه): (توسل العبد الى ربه) اى تقرب اليه بعمل.

و الوسيله: ما يتقرب به الى الغير.

و (الايمان بالله) التصديق به بالقلب على ما هو وضع اللغه، و قد تخصص شرعا باشياء مخصوصه و روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال (الايمان سر)، و اشار الى صدره.

هذا، و الايمان بالله و برسول الله هو الاصل، و عشره الاشياء التى عطفها على الايمان بالله و برسول تفريعاته.

الا ترى انه (ع) علل كل واحد منها مفروضها و مسنونها، قال فى الجهاد (انه ذروه الاسلام) اى اعلاه، و ذرى الشى ء: اعاليه، و الذروه: اعلا السنام.

و قال فى كلمه الاخلاص و هى الشهادتان (انها الفطره) يعنى انها مقتضى الفطره.

و الفطره: الخلقه.

و قال فى الصلاه (انها المله) اى عملها، و المله: الدين و الشريعه.

و قال فى الزكاه (انها فريضه) اى سهم مقتطع من اموالكم للمستحقين محدود مبين مقدارها و وقتها و كيفيتها و مستحقها.

و انما ذكر ان الزكاه وحدها فريضه مع ان كل عباده شرعيه واجبه يثبت فرضها ايضا- لان الفريضه فى عرف الشرع ما يوجد فى الزكوات، و وصف فريضه بواجبه تاكيدا.

و قال فى الصوم الواجب (انه جنه) اى ترس من عقاب الله.

و قال فى الحج الذى هو القصد الى بيت الله المناسك
عنده مع الوقوف بالموقفين، و فى العمره التى هى زياره الكعبه من دون الموقفين و مقام منى انهما (يرحضان) من العبد الذنوب، اى يغسلها الحج و العمره، و يدفعان الفقر يعنى يكونان سبب غنى الدنيا و سبب الطهاره.

و قال فى صله الرحم- و فى ضد هجران ذوى القرابه- انها سبب كثره المال و طول العمر، و (المثراه) المدعاه الى الثروه، اى الغنى، و (المنساه) مفعله من نساالله فى اجله: اى اخره.

و قال فى صدقه نافله فى السرانها سبب كفاره الخطيئه، و هى الذنوب التى لم يبارز الله تعالى بها، بل كانت من شهوه او جهل.

و ذكر فى صدقه تعطى فى الظاهر (الى المستحق) انها تدفع الاسباب الموديه الى الهلاك، كالسقوط فى البئر و الهدم و الصاعقد و الحرق و الغرق.

و قال فى اصطناع الخيرات قولا و فعلا انه يقى و يحفظ من ان يصيبه ذل و هوان.

ثم قال (افيضوا بهدى نبيكم) و معناه اقتدوا بقوله (و استنوا بسنته) لوجهين: احدهما ان الهدى هو السيره و السنه هى الطريقد فهما غيران، و الثانى ان الاول يكون امرا بالشروع فيما كان يفعله تطوعا و تبرعا و الثانى اراد به الثبات على ذلك.

قوله (تفقهوا فى القرآن) اى تدبروا فقهه و علمه، و انه اى و ان القرآن انفع القصص اى احسن الاقتصاص لانه وحى الله، فهو مصدر قص الحديث يقصه قصا و قصصا.

و يجوز ان يكون القصص فعلا بمعنى مفعول كالنبا و الخبر، و يكون من تسميه المفعول بالمصدر كالخلق و الصيد.

و الجاهل الحائر: المتحير.

و روى (الجائر) بالجيم، اى الظالم او العادل عن الطريق.

/ 421