حکمت 304 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 304

و قوله ان للقلوب اقبالا و ادبارا يعنى: انها تقبل بالنشاط الى الطاعات مره و ربما ادبرت فاذا كانت مقبله فاحملوها على النوافل، اى: كفلوها و ادعوها، اى فعل النوافل.

و النافله من العبادات الزائده على الواجبات.

و الفرائض هى الواجبات السمعيه.

حکمت 305

و النبا: الخبر.

ذكر ان فى كتاب الله الذى هو القرآن ثلاثه اشياء نافعه لمن تدبرها: و هو احوال الامم الماضيه لما عصو الله دمرهم، و من فعل مثل فعلهم راى مثل ما راوا، و خبر المثاب فى الجنه لطاعته فى الدنيا، و ذكر المعاقب فى النار يوم القيامه لعصيانه فى الدنيا، و حكم ما بين الخلق فى القصاص و القضاء و الحدود و غيرها من الشرعيات، فمن نظر فيها انتفع بها.

حکمت 306

و قوله: رد الحجر من حيث جاء رخصه، لمن اراده الغير بالضرب و الرمى و القتل فدافعه بمثل ذلك، اذا علم ان لادفع الابه، و ان ذلك جايز شرعا و عقلا فمن ادى الى هلاك الظالم فلا شى ء على الدافع اذا لم يتعد.

حکمت 307

و ابورافع كان مولى رسول الله صلى الله عليه و آله و ولده كانوا خيارا.

و القت الدوات: اصلحت مدادها، و كذلك لقتها.

و يعنى بالجلفه سنان القلم، كانه من جلف اى قشر لانه يبرى ء.

و القرمطه فى الخط مقاربه السطور، و فى المشى مقاربه الخطو، و قرمط بين الحروف اى ضم بعضها الى بعض.

و صباحه الخط: حسنه.

/ 421